أكد مكتب صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر دعمه لموقف الأطباء المصريين الذين يمثلون أعضاء الجمعية المصرية لأطباء النساء والتوليد في إعلانهم رفضهم إجراء عمليات الختان للإناث. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المكتب تأكيده أن "البيان الصادر فى هذا الشأن من جانب الأطباء المصريين جاء من منطلق شعورهم بالمسئولية تجاه صحة نساء مصر الطبية والنفسية بعد ما أثير أخيرا من دعوة لإجراء ختان الإناث بواسطة الفريق الطبي وإلى إلغاء قانون تجريم إجرائه و الذي صدر بعد جهود مضنية على مدى سنوات طويلة بذلتها وزارة الصحة و الجمعيات الأهلية انتهت بتجريمه وفتح الطريق نحو استئصاله بإعلان بعض القرى خالية من ختان الإناث"
وأشار الأطباء المصريون الذين يمثلون أعضاء الجمعية المصرية لأطباء النساء والتوليد وأساتذة أقسام النساء والتوليد بالجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان والمستشفيات التعليمية والعسكرية ومستشفيات الشرطة في بيانهم إلى ما سبق أن نوهت إليه الجمعية المصرية لأطباء النساء والولادة بأن ما يطلق عليه ختان الإناث ليس من الممارسات الطبية المعترف بها ولا تتضمنه المناهج الطبية في كليات الطب إلا باعتباره إجراء يجب منعه.
وأكد الأطباء المصريون الرافضون للختان أنه ليست هناك أية دواعي طبية أو فوائد صحية أو سلوكية لإجراء ختان الإناث بل بالعكس فإنه يؤدي إلى أضرار ومضاعفات تؤثر بالسلب على الصحة النفسية والإنجابية للنساء على المدى الطويل، والتي قد تلازمهن مدى الحياة بالإضافة إلى مضاعفات طبية قد تحدث عند إجرائه ومضاعفات للأم للجنين أثناء الولادة كما جاء في نتائج البحوث التي أجريت بواسطة منظمة الصحة العالمية. مواد متعلقة: 1. المدعي العام الألماني يرفض دعوى ختان الإناث 2. أميمه السلموني: الختان غير موجود بالدين ويجب معاقبة من يقوم به 3. كل ما لا تعلمه عن الختان..الخفاض الفرعوني مخالف للشريعة ومدمر لمستقبل الفتاة