يواصل العشرات من عمال المصنع العربي للحديد اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء في انتظار قرارات المسئولين فيما يخص مصنعهم الذي تعرض للإفلاس على يد عبد الوهاب قوطة الذي عاد لإدارة المصنع مرة أخرى منذ عامين، وهو ما آثار غضب العمال الذين يصل عددهم إلى 350 عامل نظرا للحالة التي وصل إليها المصنع. ويقول السيد إسماعيل عضو اللجنة النقابية للمصنع أن رجل الأعمال عبد الوهاب قوطة اشترى المصنع من رامي لكح وتعرض المصنع للإفلاس الكلي عام 2007 وفي عام 2010 عاد قوطة لإدارة المصنع رغم انه المتسبب في إفلاسه وأهدر المصنع تماما عن عمد وتعرض لإهمال شديد.
وأشار إسماعيل إن إنتاجية المصنع كانت تصل إلى 60 ألف طن شهريا وفى عهد قوطة تراجعت إلى 280 طن فقط شهريا في ظل تدهور الآلات والمخاطر الصحية التي تسببها للعاملين بالمصنع.
وأضاف إسماعيل أن مطالبهم هي إبعاد قوطة وأولاده عن إدارة المصنع، مؤكدا أنهم طرقوا كل الأبواب بداية من مجلس الوزراء والمحافظة وهيئة الصحة واللجنة النقابية للعمال ولم يلتفت إليهم احد وقال:«بقالنا السنة الناس بتسوف معانا ومشوفناش حاجة».
وأكد العمال المعتصمون أنهم سيستمرون في اعتصامهم حتى رحيل قوطة الذي هددهم وأرسل لهم بلطجية يحملون السلاح من اجل ترهيبهم وإخراجهم من المصنع، مشيرين إلى أن قوطة هددهم قائلا «أنا من المناخودي مليانة بلطجية اقدر اجبلكم بلطجية في أي وقت» حد قولهم.