الأناضول - وصل اليوم 22 داعية مبعوثين من وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الجمعة، إلى محافظة شمال سيناء في إطار حملة دعوية لمواجهة التعصب الديني بالمحافظة. وألقى جميع الدعاة خطب الجمعة في مساجد حكومية وأهلية بسائر أنحاء شمال سيناء، ومن بينهم وزير الأوقاف، طلعت عفيفي، الذي ألقى الخطبة بمسجد النصر في مدينة العريش، أكد خلالها على ضرورة منع الأذى وحرمة دم المسلمين والمعاملة الحسنة ومد يد العون والتسامح، دون أن يشير بشكل مباشر إلى الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 16 ضابطا وجنديا مصريا من حرس الحدود في مدينة رفح بالمحافظة الشهر الماضي.
وكانت السلطات وجّهت أصابع الاتهام إلى جماعات دينية مسلحة وصفتها بالتكفيرية في سيناء.
وقال الشيخ محمد عبده، أحد الدعاة المشاركين في الحملة في تصريحات صحفية: "لابد أن ترد وزارة الأوقاف ما عليها تجاه أبناء سيناء، كذلك نشد أزر إخواننا في رفح وسيناء لنؤكد نحن معكم وأيدينا في أيديكم، لابد أن ننهض بكم وأن يكون لأهل سيناء دور في المستقبل ومساواتهم بأهل القاهرة".
ويشكو أهالي سيناء مما يصفونه بالتجاهل وسوء المعاملة الذي كانوا يتعرضون له في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، سواء ما يتعلق بالخدمات الأساسية أو بالتشديد الأمني عليهم، وهو ما اعترفت به عدة حكومات بعد ثورة 25 يناير.
ومن المقرر أن يعقد وزير الأوقاف، مساء اليوم، لقاءً موسعًا مع القوى السياسية في سيناء ورموز قبائل سيناء.
مواد متعلقة: 1. تظاهر العشرات بشمال سيناء للتنديد بجرائم النظام السورى 2. غداً.. مؤتمر صحفي ل«القوات المسلحة» لإعلان تفاصيل العملية نسر في سيناء 3. حكومة " قنديل" ترفض مشروع «مفتاح سيناء للتنمية»