أعلن "لوسيني كامارا" رئيس مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة في غينيا استقالته من منصبه . وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الجمعة، أن المعارضة الغينية اتهمت كامارا بأنه مقرب من النظام. وقال كامارا، إنه أخطر رئيس الجمهورية "ألفا كونديه" .. مضيفا أن هذا الموقف سيسمح باحراز تقدم في العملية الانتخابية وذلك في انتظار تشكيل مفوضية جديدة. وأكد المسئول الغيني أنه سيواصل عمله بكل ضمير ونزاهة لحين تعيين رئيس جديد، كما أنه لم يحدد موعدا لإعادة تشكيل المفوضية. يذكر أن سبعة معارضين اعضاء بالمفوضية قدموا استقالتهم الاسبوع الماضي من أجل الامتثال لقرار حزبهم الذي دعا في 27 أغسطس الماضي كافة ممثليه من الانسحاب من المؤسسات احتجاجا على أعمال العنف التي ترتكب في حق أنصاره. يشار إلى أن ممثلي المعارضة انسحبوا أيضا من الحكومة والمجلس الوطني الانتقالي. جدير بالذكر أن آخر انتخابات تشريعية أجريت في غينيا يعود تاريخها إلى شهر يونيو عام 2002 في عهد الرئيس "لاسانا كونتيه" الذي توفي في ديسمبر عام 2008 بعد مرور 24 عاما على توليه السلطة.
مواد متعلقة: 1. الإفراج عن الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء السابقين في غينيا بيساو 2. مظاهرات نسائية في غينيا ضد رئيس مفوضية الانتخابات المستقلة 3. الأزمة السياسية في غينيا بيساو ومالي تسيطر على اجتماعات الإيكواس في كوت ديفوار