ردود فعل متباينة حول رحيل عبد المنعم هاشم محافظ السويس وتولى اللواء سمير عجلان خلفاً له ، حيث يرى البعض أن "هاشم" ذاق مرار عدم الإستقرار والإنفلات الأمني وتحمل أعباء الإحتجاجات العمالية بمصانع شمال غرب خليج السويس بينما يرى البعض الآخر أن السويس لم يطرأ عليها تغيير منذ قيام الثورة وأن هناك مشكلات كثيرة لم ينجح هاشم فى حلها. المستشار أحمد الكيلانى -عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغير- يرى أن المفروض أن يكون كل المسئولين بالمحافظة إخوان حتى يتم تقييم التجربة والحساب على مشروع الرئيس والحزب ويرى أن العشرة محافظين الجدد محسوبين على التيار الإسلامي . ويرجح الكيلاني أن المحافظون الجدد أصحاب المرجعية العسكرية في حركة المحافظين هم ضمن الخلايا النائمة للتيار الديني في الجيش أو الشرطة .
و يرى الحاج على جنيدي أن اللواء محمد عبد المنعم هاشم كان الأنسب وهو رجل المرحلة الذي إهتم بالشهداء وجاهد في سبيل حصولهم على مستحقاتهم ، بالإضافة لتحمله كثيراً من أعباء مشاكل المحافظة.
أما القيادي الوفدي على أمين فيقول أن هاشم عمل في حدود الإمكانيات المتاحة وكان من الأفضل حصوله علي فرصته كاملة.
وأكد المهندس محمود السعيد -أمين لجنة المائة يوم المتعلقة ببرنامج الرئيس محمد مرسى - أن المحافظة تحتاج الى فكر جديد وآلية لتشغيل الأحياء وأجهزة المحافظة ، مشيراً إلى تراجع نسبة تحقيق النجاح في برنامج المائة يوم راجع إلى الأجهزة التنفيذية التي تحتاج إلى تطوير. مواد متعلقة: 1. مدير أمن السويس وسكرتير عام الحافظة يجتمعون مع الغاضبون طالبى الوحدات السكنية 2. بعد قطع الطريق لساعات .. أصحاب اللنشات يسمحون لتجار السويس بالخروج من ميناء " الأتكة " 3. الطيراوي يؤكد ترحيب عباس بوفد المعهد السويسري