أ.ف.ب: تظاهر أكثر من 100 صحافي تركي الجمعة أمام السفارة السورية في أنقرة للمطالبة بالإفراج عن اثنين من زملائهم، احدهما تركي، احتجزهم منذ أكثر من عشرة أيام جنود في الجيش السوري النظامي. وقد توقف المصور التركي جنيد اونال الذي يعمل لحساب تلفزيون الحرة الناطق بالعربية ومقره واشنطن، ومراسل لهذه الشبكة يدعى بشير فهمي قبل احد عشر يوما عن إرسال أخبار لإدارة التحرير في حين كانا يغطيان سير المعارك في حلب (شمال سوريا).
وهتف المتظاهرون أمام السفارة السورية "أعيدوا إلينا زميلنا" و"لا تقتلوا الصحافيين".
وبثت شبكات التلفزة التركية الاثنين مشاهد نقلتها عن تلفزيون الإخبارية السوري الرسمي تظهر المصور التركي الذي بدت عليه المعاناة وعلامات زرقاء تحت عينيه.
وحضت زوجتا الصحافيين اللتان شاركتا في التجمع في أنقرة، السلطات السورية على الإفراج "فورا" عن زوجيهما اللذين "لم يكونا يقومان إلا بواجبهما الصحافي" في سوريا، كما قالتا.
ودعا وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في بداية الأسبوع دمشق إلى الإفراج عن هذين الصحافيين، مضيفا انه يحمل الدولة السورية المسؤولية عن وضعهما الصحي.
وتركيا التي كانت لفترة مقربة من النظام السوري، قطعت علاقاتها مع السلطات في دمشق وتطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتدعم المتمردين الذين يقاتلون النظام.
وقتل أربعة صحافيين أجانب في أعمال العنف في سوريا منذ آذار/مارس 2011. مواد متعلقة: 1. تركيا تطلب من مجلس الأمن إقامة مخيمات للاجئين داخل سوريا 2. أردوغان ينفي سيطرة الإنفصاليين الأكراد على بلدتين جنوب شرق تركيا 3. دمشق تتهم تركيا بتدريب «إرهابيين» لقلب نظام الحكم في سوريا