وجهت رئيسة منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا نداء للوقف الفوري لأعمال تدمير المواقع الصوفية في ليبيا، بعد قيام متطرفين بتدمير ضريح صوفي يعود للقرن الخامس عشر الميلادى منذ أيام. وأعربت بوكوفا فى بيان أمس الأربعاء، عن قلقها البالغ حيال ما سمته تدمير وتدنيس أضرحة صوفية ومكتبات فى زليتن ومصراتة وطرابلس، مؤكدة استعداد اليونسكو لحماية هذه المواقع التاريخية وإعادة بنائها، بحسب بيان المنظمة.
وأوضحت رئيسة اليونسكو أنه لا يمكن القبول بتدمير مواقع ذات أهمية دينية وثقافية، ودعت السلطات الليبية والمجتمع المدني لتحمل مسئولياتها لحماية التراث الثقافي والمواقع ذات الأهمية الدينية من أجل الأجيال المقبلة.
وكان إسلاميون متطرفون هدموا ضريح الشعاب الدهمانى في العاصمة الليبية طرابلس، وتفجير ضريح آخر للعالم الصوفي عبد السلام الأسمر في زليتن، كما تعرضت مكتبة وجامعة تحملان اسم الشيخ الأسمر لأعمال تخريب ونهب.
وكانت ليبيا وقعت فى أول أغسطس مع منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على اتفاق تعاون بشأن تنفيذ برنامج لحماية التراث الثقافي وتطويره في ليبيا.