اعترضت حركة ثورية ناشئة أطلق عليها حركة "عايز حقي" علي تجاهل الفريق "مهاب مميش " علي تجاهله الإشارة للقضايا الملحة التي تتعلق بحقوق ومشاكل العاملين والتي لم يتطرق إليها في كافة أحاديثه التي أدلي بها لوسائل الأعلام المختلفة. وفي تصريح خاص لموقع " محيط " أكد المهندس "محمد يوسف" مؤسس الحركة الي نسبة غير قليلة من زملاءه المؤسسين للحركة أعضاء في نقابات مختلفة ومستقرة أوضاعهم إلا أن الهدف الأسمى هو إصرارهم علي المشاركة التطوعية في استرداد حق أبناء الإسماعيلية ومدن القناة في استرداد حق سلب منهم في التعيين بهيئة القناة والذين هاجر أبائهم بل وأجدادهم وتحملوا كافة الصعاب بعيدا عن مدنهم خلال فترة الخرب، كما شاركوا بين صفوف المقاومة الشعبية, من هنا ومع القيادة الجديدة للهيئة سوف تتجدد الوقفات الاحتجاجية لتحقيق الهدف المنشود.
وأضاف م .محمد يوسف مؤسس حركة " عايز حقي " أنه إذا كان الفريق "فاضل" رئيس الهيئة السابق قد تجاهل تماما مطالبهم العادلة فأن من أولي مهام الفريق " مميش" ليس مجرد النظر في مطلبهم هذا وحده ولكن الوقفة القادمة والقريبة للحركة سوف تطالبه كذلك بتضمين أهمية فتح عدة ملفات أخري غاية في الأهمية بل وغير تلك التي تتعلق أيضا بالقضايا الملاحية واستحداث واستكمال مراحل تطوير القناة.
الملفات تضم العمالة المؤقتة بالهيئة والشركات الثماني التابعة لها بمدن القناة الثلاث خاصة فيما يتعلق بمطالبتهم بالتثبيت وزيادة الحوافز وبدل المخاطر والعلاج الصحي، كذلك حملة المؤهلات العليا والماجستير والدكتوراه والذين حصلوا عليها أثناء الخدمة ومطالبتهم بتسوية أوضاعهم الوظيفية أسوة بالمؤسسات الأخرى في الدولة، أيضا الاستغناء عن خدمات حشد من المستشارين من القيادات التي أحيلت للمعاش منذ فترة طويلة ومنح الفرصة للأجيال الجديدة، كذلك مراجعة العديد من فرص العمل والوظائف المتميزة التي منحت علي حساب أبناء قدامي العاملين بالهيئة.
وأوضح ان ذلك غبر تمتع فئات من أبناء كبار الموظفين بالتعيين بمؤهلات لا علاقة لها بإعلانات طلب الوظائف التي تنشرها الهيئة دوريا، ذلك غير المطلب الملح لأبناء مدن القناة بتخصيص نسبة رمزية من إيرادات القناة لتنمية وأعمار مدن القناة وسيناء ولدعم مشروعاتها القومية, ونظرا لكونها قد حرمت طيلة فترات الحروب الماضية من تلك الفرص التي نالتها محافظات مصر الأخرى. مواد متعلقة: 1. الفريق مميش يدعو المصريين للادلاء بأصواتهم لتحديد مستقبلهم 2. الفريق مميش: علمت بالقرار وتلقيت إحالتي وأنا نائم