عقدت حركة «6 ابريل» صالوناً سياسياً، مساء اليوم، بمقر صحيفة «الوطن»، وكان محوره الحديث عن «تنمية سيناء»، و«معاهدة كامب ديفيد» بحضور كل من الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل والشيخ راشد السبع منسق عام ائتلاف القبائل العربية. وقال عبدالحليم قنديل أن مصر عادت مرة أخري لترضخ تحت الاستعمار الأمريكي بعد أن تحررت من الاستعمار البريطاني، حيث أصبح كل شيء في مصر يساق حسب أولويات الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وبالحديث عن اتفاقية «كامب ديفيد»، أوضح أنها جعلت مصر كالرهن تحت يد صاحبه علي حد وصف الفقيه السياسي الراحل أيمن سيف الدولة، لافتاًَ إلى أن «سيناء» حتى الآن لم تعود كاملة إلي المصريين بعد احتلال إسرائيل لها.
وأضاف قنديل أن قضية «تعمير سيناء» هي قضية دولة، ولذا فهي تحتاج لتعبئة قومية، موضحاً بأن سيناء تعرضت للتهميش علي مدي ثلاثين عاماً خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونوه إلى أن قضية التنمية في سيناء مرتبطة ب«معاهدة كامب ديفيد» والتي تقف كعائق في طريق تنمية سيناء.
وبالحديث عن «المعونة الأمريكية» طالب الكاتب الصحفي الرئيس محمد مرسي، بإلغاء المعونة الأمريكية، مشيراً إلي أن قيمتها المالية ليست كبيرة إلي الحد الذي يجعلنا نتمسك بها، لافتاً إلي أن هناك محاولات للخروج عن سياسة مبارك، ولكنها ليست واضحة واصفاً إياها بال"لكاعة السياسية".
وعن التغيرات الجديدة في صفوف «القوات المسلحة»، أكد أن وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي لم يكن إخوانياً، مضيفاً بأنه كان أفضل أعضاء «المجلس العسكري»، كما عبر قنديل عن رفضه ل« فكرة الخروج الآمن الذي ضمنتها جماعة «الأخوان المسلمين» ل«المجلس العسكري».
ومن جانبه، أشار الشيخ راشد السبع إلي أن البؤر الإجرامية في سيناء سببها التهميش، وعدم التواصل مع أبناء سيناء، موضحاً أن التنمية في سيناء يجب أن تتم من خلال شقين أحدهما «عسكري» والأخر يتمثل في التواصل مع أبناء سيناء وتحقيق مطالبهم، من خلال تمليك الأراضي لأهالي سيناء.
مواد متعلقة: 1. هزيمة إسرائيل في مصر / عبد الحليم قنديل 2. عبد الحليم قنديل: المجلس الاستشاري "عك سياسي" 3. عبد الحليم قنديل يصف حكم الاخوان بشربة زيت الخروع