صرح نبيل زكي، المتحدث الرسمى لحزب التجمع : لشبكة الاعلام العربية " محيط " بأن دعوات "31 أغسطس هي للتصدي لأخونة الدولة و السيطرة و الهيمنة التي يقوم بها الاخوان المسلمين وفي مواجهة الجمعية التأسيسية و فرض دستور اخواني سلفي على الدولة المصرية المدنية وهو ما لايتماشى مع التدين الوسطى للشعب المصرى والمنهج المتبع فى الازهر بوسطيته وتعايش الحضارات والاديان على ارض مصر . و اشار انها وقفة احتجاجية ضد الإجراءات الاستبدادية التى يمارسها الرئيس الإخوانى والحكومة الإخوانية وأخونه الصحف القومية والاتجاه نحو أخونة أجهزة الإعلام الحكومية و ذلك عن طريق تعيين وزير اعلام " اخواني " واحتكار الإخوان للدستور و السيطرة على مجلسي الشعب و الشورى .
وقال زكى ان الوقفة الاحتجاجية تأتى احتجاجًا على الإهمال المذري لحماية الأمن القومي المصري مما تسبب في مجزرة رفح لجنودنا المصريون ، والاضطرابات فى منطقة سيناء والانفاق بين مصر والحدود مع غزة .
واضاف أن حزب التجمع - يرفض العنف فى مظاهرات 24 أغسطس، ووقفة 31 أغسطس تأتي تضامنا معها و ترفض بشدة تأجير البلطجية وترويع التظاهرين . و في تصريحات سابقة اشار ان حزب التجمع يعتبر مظاهرات أغسطس نهاية الإخوان، وبداية سلسلة حركات احتجاجية ضد حكم مرسي.
و ايضا في تصريحات سابقة له ان حزب التجمع حزر من اتخاب مرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة من قبل
واكد نبيل زكى ان التخوف من انتخاب مرسى و الذي يعنى التمهيد لإقامة دولة دينية فى مصر، وينبغى التذكير بتصريح حديث للمرشد العام لجماعة الإخوان، قال فيه «إنهم يسيرون على طريق إقامة دولة الخلافة»، وكما هو معروف، فإنه فى الدولة الدينية لا مكان للحريات السياسية والثقافية والفنية، وحرية الإبداع، وسيستخدم الإخوان الدين فى مواجهة خصومهم، من يخالفهم يعد خارجا على الإسلام ورافضا لتطبيق شرع الله، ثم كافرا، يضاف إلى ذلك أن الأحزاب الدينية عندما تستولى على السلطة لا تتركها أبدا وإنما ستعيد صياغة الدساتير والقوانين على نحو يكرس بقاءها فى السلطة إلى ما لا نهاية.
و الدليل على ذالك التجارب الفعلية فى الدول الدينية مثل السودان وإيران، والمعروف أن الثورة الإيرانية قامت على أكتاف الليبراليين والشيوعيين ولكن مصيرهم توزع بين الشنق أو السجن أو النفى، ويرأس النظام فى إيران الآن مرشد أعلى لم ينتخبه أحد ويملك فى يده كل السلطات.
واعلن تخوفه من ان المشروع الذي قدمه الرئيس مرسي بإلغاء حبس الصحفيين لا يكفي و نحن نطالب بإلغاْ عقوبة الحبس في كل قضايا النشر و هذا مطلب الجلس الاعلى للصحافة ايضا
وبأنه لا يرى أن هناك مانع من قيام الرئيس محمد مرسي بزيارة إيران و ان لا بأس بتحسين العلاقات الخارجة و خاصة ايران فهي من اهم الدول في المنطقة على الا تكون فقط الارضاْ الادارة الامريكية. مواد متعلقة: 1. هجوم مسلح على مديرية أمن بنغازي 2. وزير الثقافة : تغيير قيادات المسرح وإقامة مهرجان السينما بموعده 3. وكيل الصحة ببورسعيد يتفقد مستوى الخدمة بمستشفى بورفؤاد