حظيت اللقطة التي ظهرت في اللحظات الأخيرة من مباراة الكلاسيكو أمس بين برشلونة وريال مدريد، باهتمام كبير في وسائل الإعلام الإسبانية، حيث شوهد جوزية مورينيو المدير الفني البرتغالي لريال مدريد وهو يمازح المسئول عن النفق الخاص باللاعبين في ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني ويدعى" فرانسيس ساتورا". وأكتسب ساتورا شهرة واسعة في إسبانيا العام الماضي خلال مباراة الإياب لكأس السوبر، عندما شاء القدر أن يظهر في خلفية الصورة ذائعة الصيت التي ظهر فيها مورينيو وهو يعتدي على مدرب برشلونة الحالي تيتو فيلانوفا، حينما كان الأخير مساعداً لبيب جوارديولا.
ورغم قسوة المشهد الذي ظهر فيه مورينيو وهو يضع إصبعه في عين فيلانوفا، إلا أن ما لفت انتباه الجماهير هو حالة الجمود واللامبالاة الغريبة التي بدت على وجه ساتورا، وهو أمر دعا كثيرين للتساؤل عن هوية ذلك الشخص صاحب الشارب الأسود، لتبين فيما بعد أنه يدعى فرانسيس ساتورا، وهو أحد الموظفين في برشلونة ومسئول بالدرجة الأولى عن الترتيبات الخاصة بالنفق المؤدي إلى أرضية ملعب "كامب نو" وكل ما يتعلق بتوجيه ممثلي وسائل الإعلام في المنطقة المخصصة لإجراء المقابلات مع اللاعبين، ولم يكن أحد يعرفه قبل الحادثة الشهيرة.
وبعد أن اختفى طوال الأشهر الماضية، فوجئ متابعو "الكلاسيكو" الأخير بظهوره وبرفقة مورينيو أيضاً، إذ بدا هذه المرة مبتسماً على غير العادة، ويتبادل أطراف الحديث مع المدرب البرتغالي الذي كان يتأهب لمغادرة أرض الملعب منتظراً صافرة نهاية الشوط الأول.
مواد متعلقة: 1. مورينيو "المغرور": لقد أصبحت المدرب "الأوحد" 2. هل ينتقم فيلانوفا من مورينيو بعد واقعة "الأصبع"! 3. يوهان كرويف: مورينيو «المجنون الأوحد»!