بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثاتها مع إيران في العاصمة النمساوية "فيينا" التي علقت في شهر يونيو الماضي وذلك في الوقت الذي فرضت عقوبات على طهران من قبل الغرب جراء برنامجها النووي المثير للجدل. وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الجمعة أن التوقعات إزاء هذه المحادثات تبقى متواضعة وذلك عقب أن أعرب مدير وكالة الطاقة يوكيا أمانو أول أمس الأربعاء في فنلندا عن عدم تفاؤله حيال نتيجة المفاوضات التي تجرى فى مقر البعثة الإيرانية لدى الوكالة في فيينا.
وأضافت القناة أن المباحثات الدبلوماسية بين إيران ومجموعة "5+1" (الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) تشهد مأزقا.
وأوضحت أن العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة المفروضة على الصادرات النفطية الإيرانية دخلت حيز التنفيذ منذ مطلع شهر يوليو الماضي..
وأشارت إلى أن الغرب وإسرائيل اتهما الدولة الإسلامية بالقيام سرا وتحت غطاء البرنامج النووي المدني، بأنشطة تهدف لامتلاك السلاح الذرى وذلك في الوقت الذي تؤكد فيه طهران أن برنامجها لأهداف سلمية.
ومن جانبها، قالت الوكالة الدولية أن هذا اللقاء سيسمح بالشروع في مناقشات جديدة حول نهج منظم من أجل تسوية القضايا العالقة المرتبطة ببرنامج إيران النووي.
وأفادت القناة بأن إحدى النقاط المحورية تتعلق بالسماح لمفتشي الوكالة بالوصول بشكل غير مشروط إلى بعض المواقع التي اعتبرتها الوكالة مشبوهة في تقريرها شديد اللهجة الصادر في شهر نوفمبر الماضي ولاسيما قاعدة "بارشين" العسكرية قرب طهران.
ويعقد هذا اللقاء قبل صدور التقرير الربع سنوي الجديد لوكالة الطاقة الذرية حول إيران الأسبوع المقبل.
ويتوقع بعض الخبراء أن الوثيقة التي ستدرج على جدول أعمال مجلس محافظي الوكالة المقرر في 10 سبتمبر القادم سيثبت أن إيران تواصل توسيع أنشطتها النووية على رغم من العقوبات الدولية غير المسبوقة المفروضة عليها. مواد متعلقة: 1. مصر وايران .. القواسم المشتركة بين الثورات المختطفة وخمينية السبعينات والالفية الثانية 2. مصر تواجه ايران فى مشوار تصفيات الدوري العالمي ل"الكرة الطائرة" 3. دبلوماسى ايرانى : كل ما قالته اسرائيل عن "حرب" ضدنا انتهاك للمبادئ الدبلوماسية