يسود الهدوء الحذر بعض مناطق مدينة طرابلس بشمال لبنان بعد حدة الاشتباكات العنيفة التي شهدنها ليلا وفجر اليوم حتى ساعات الصباح. وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المواطنين ، وباتت محصورة ببعض الرشقات النارية التي تنطلق بين الحين والأخر، مع انتشار كثيف للمسلحين في عدة شوارع ، ترافق ذلك اعتداء على محلات وإحراقها، وسط دعوات باحترام الهدنة . أفاد المتحدث الإعلامي باسم الحزب الديمقراطي العربي علي فضة انه بناء على طلب الجيش اللبناني فان الحزب لا يرد على إطلاق النار الا في منطقتين وهما طلعة العمري والمنكوبين باعتبار ان انتشار الجيش ليس كثيفا في هذه المنطقة.فى حين لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود إلى ان حل الأزمة في طرابلس يكون بالمعالجة الجدية للأمور وبمنع توزيع السلاح، مشددا على إننا نخضع لمحاور وقرارنا السياسي معطل ، لافتا إلى ان انتماءات بعض المسئولين هي اكبر من الدولة والجيش يدفع الثمن وليست هذه أول مرة. ومن جانب أخر أدخل الجريح السوري عبد الرزاق أحمد محمد "مواليد "1974والذي كان قد أصيب في بلدة جوسي داخل الأراضي السورية في الاشتباكات أول من أمس، إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بلدة دورس ببعلبك بالبقاع في حال حرجة بعدما كان قد أصيب في خاصرته وكتفه. مواد متعلقة: 1. لبنان : هدوء حذر في طرابلس بعد مقتل واصابة 112 شخصا في اشتباكات طائفية (فيديو) 2. سقوط قذيفة على قرية لبنانية على الحدود مع سوريا 3. وزير الداخلية اللبناني يؤكد أن الأمور في طرابلس ليست سهلة