ناشد العضو السابق بمجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد، الشعب المصري بكل أطيافه للمشاركة بمظاهرات اليوم الجمعة (24 أغسطس) المقامة ضد جماعة الأخوان المسلمين. كما طالب أبو حامد من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، من الأزهر و الكنيسة مشاركته اليوم لحماية ما أسماه (مصر الحضارة و التأريخ) من هيمنة و تسلط ما وصفهم ب(الجماعة المحظورة).
كما أعلن الداعي للنزول لمظاهرات 24 أغسطس (كما أطلق علي نفسه) من خلال فيديو له علي موقع (you tube)، أن القائمين علي تنظيم مظاهرات اليوم هم كوادر و قيادات حزب (حياة المصريين) الذي هو مؤسسه، و مبادرة (كن فاعلا).
و أشار إلي أن أهداف مظاهرات اليوم، ليست من ضمنها إسقاط رئيس الجمهورية، معترفا بالرئيس محمد مرسي كرئيس منتخب، و معترفا أيضا بشرعية الانتخابات الرئاسية التي جاء من خلالها، مؤكدا أن مظاهرات اليوم جاءت للاعتراض علي بعض قرارات الرئيس مرسي بدورهم كمعارضين، مضيفا أن هذا يحدث في جميع دول العالم، منذ اليوم الأول لتعيينه.
و ذكر أن من مبادئ المواطنة و ممارسة الحقوق السياسية، جزء منها يتمثل في المشاركة بالانتخابات، و الجزء الأخر يتعلق بمراقبة لقرارات و أداء الحاكم و المسئولين، مشددا علي سلمية المظاهرات و قانونيتها، و نفي ما تردد عن تهديدات بأعمال عنف أو حرق لمقار جماعة الأخوان المسلمين قد تحدث في مظاهرات اليوم واصفا إياه ب(الشائعات)، و أن من أطلقها هي جماعة الأخوان المسلمين، حتى يخيفوا الشعب من المشاركة.
و أكد نائب (الخرطوش) أنه في حالة اعتداء جماعة الأخوان المسلمين، أو الجماعات السلفية أو حركة 6 أبريل، أو روابط اللالتراس، الاعتداء عليهم بالمظاهرات، فسيكون الرد سلميا بلا عنف، و إن هذه المظاهرات جاءت حماية و إنقاذ لثورة 25 يناير، مشبها نظام الحكم الحالي بالنظام السابق.
و أوضح أبو حامد أن مطالب مظاهرات اليوم، هي رفض وضع الرئيس لإعلان دستوري أو تعديله أو إلغاء إعلان دستوري قبل توليه الحكم دون العودة لاستفتاء الشعب، معتبرا هذا تعدي علي السلطة التشريعية و السلطة الدستورية، رافضا أن تكون السلطة التشريعية و التنفيذية في يد الرئيس في مدة لا تزيد عن 6 أشهر، مطالبا بوضع السلطة التشريعية بيد المحكمة الدستورية العليا لحين تشكيل مجلس برلماني جديد، نافيا اعتراضه علي تغيير قيادات المؤسسات العسكرية.
كما طالب أيضا، بتقنين أوضاع جماعة الأخوان المسلمين، و تحويلها لجمعية أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، و أن تخضع لكل أشكال الرقابة من الناحية الإدارية و الأهلية، و منعهم من ممارسة أي نشاط سياسي، و دعا إلي حل الجماعة و تسليم أموالها و أصولها للدولة، باعتبارها مال عام، في حالة رفض الجماعة، مضيفا أيضا أنه يطالب النائب العام بفتح تحقيق لمعرفة مصادر تمويل جماعة الأخوان المسلمين، و أهداف مقابلات بين بعض قيادات الأخوان و بعض الشخصيات الأجنبية رفيعة المستوي، و كما طالب أيضا بفتح تحقيق خاص لمعرفة دور الجماعة لقضية تهريب المتهمين الأجانب في قضية (التمويل الأجنبي)، و تهريب بعض السلع الأساسية لقطاع غزة باعتباره أهدار للمال العام، معلنا دعمه للشعب الفلسطيني و لكن بدون المساس بمصالح مصر، بالإضافة لأعمال الشغب التي قامت منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 حتى الآن.
و شدد إلي أنه معارضين إلي ما يسمي ب"أخونة الدولة"، من خلال تعيين بعض قيادات بعض مؤسسات الدولة من جماعة الأخوان، مستدلا بحديث للمرشد العام السابق لجماعة الأخوان المسلمين محمد مهدي عاكف، بحديثه عن سيطرة الجماعة علي مؤسسات الجماعة.
كما أستنكر بعض الانتهاكات التي حدثت للحريات، مثل اعتداء اللالتراس الزمالك علي معتصمي المنصة و إغلاق جريدة الدستور و قناة الفراعين، و محاصرة بعض الأشخاص لمدينة الإنتاج الإعلامي، مطالبا الرئيس محمد مرسي بالاعتذار عن كل ما حدث، و أن يتعهد بالحفاظ عن الحقوق و الحريات.
كما رفض الضغط علي المحكمة الدستورية العليا، و عدم تدخل السلطة التنفيذية للقضاء و الشئون الأزهرية و الكنسية.
كما دعا أبو حامد لحل الجمعية التأسيسية للدستور، مبررا أنها باطلة مسميا إياها ب"الطائفية"، كما دعا لبعض التعديلات لحكومة الدكتور هشام قنديل، و أن تكون حكومة وطنية قائمة علي الخبرة و الكفاءة، كما رفض أيضا التعامل مع القضايا الطائفية بالمجالس العرفية، و طالب أيضا بتفعيل قانون يجرم الكراهية و التكفير، و لا يميز بين مواطن و أخر. مواد متعلقة: 1. محمد ابو حامد : "يجب إسقاط حكم العسكر" (فيديو) 2. ابو حامد : سنقوم برفع دعاوي قضائية أمام المحكمة الدستورية بشأن قرارات مرسي 3. «ابو حامد» يتهم عضو لجنة الفتوى بالأزهر بالتحريض على قتل المتظاهرين
