كوبري جسر الحضارة بدمياط, انشأ على غرار ساقية الصاوي الذي تم إنشائها تحت كوبري 15 مايو ليكون نقطة إشعاع فكري وثقافي بدمياط يعمل على نشر الثقافة والتنمية الاجتماعية وتشكيل عقل ووجدان جيل جديد مزود بالعلم والمعرفة. ومع الانفلات الأمني الذي شهدته محافظة دمياط بعد ثورة 25 يناير تحول إلى مأوى لمدمني المخدرات، وملتقى للعشاق بدلا من أن يكون مكانا لنشر الثقافة، وعقد الندوات والمؤتمرات الأدبية والعلمية، حيث انه مجهز بكافة الوسائل الممكنة لاستقبال مثل هذه المؤتمرات.
وقد فاز تصميم الكوبري التاريخي بدمياط بجائزة منظمة المدن العربية في مجال التراث المعماري لعام 2010، حيث كان الكوبري الذي يعتبر أقدم كوبري معدني لعبور السكة الحديد قد تم نقله عائما في نهر النيل من موقعه القديم بعد خروجه من الخدمة إلي موقع جديد أمام مكتبة مبارك العامة سابقا " مصر العامة حاليا " وأعيد توظيفه تحت اسم "جسر الحضارة"، متضمنا قاعات عرض وندوات واجتماعات ومسرحا مكشوفا للأنشطة الثقافية والفنية.
وقد روعي في تصميمه الحفاظ عليه كقيمة أثرية وتراثية مع تزويده بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمة الثقافية لأبناء دمياط.
وأصبح يمثل بتصميمه الفريد مزارا تاريخيا وثقافيا مهما يطل علي نهر النيل بمدينة دمياط.
وتكلفت عملية نقل الكوبري 11 مليون جنيه، منها 7 ملايين جنيه مقدمة من وزارة التعاون الدولي, و4 ملايين أخرى من حساب المحافظة. مواد متعلقة: 1. إجراءات لدعم موارد محافظة دمياط وحصولها على حصة من "موبكو" 2. قطع طريق دمياط عزبة البرج وهجوم بالأسلحة النارية والمولوتوف على قرية الرطمه 3. مظاهرات دمياط ستنطلق في الخامسة مساءا بميدان الساعة