لقي 31 شخصا على الأقل مصرعهم اليوم الأربعاء برصاص الأمن السوري معظمهم في حيي كفر سوسة ونهر عيشة بدمشق، وفقا لناشطين معارضين، فيما انفجرت سيارة مفخخة فجر اليوم في دمشق . وذكر الناشطون أن حي كفر سوسة شهد مقتل 11 شخصا، بينهم 4 من عائلة واحدة، حيث داهمتهم قوات الأمن داخل منزلهم وقامت بتصفيتهم بشكل مباشر.
أما القتلى في حي نهر عيشة فسقط أغلبهم نتيجة القصف العنيف وفقا للناشطين، الذين أشاروا إلى وقوع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في الحي إضافة إلى وقوع اشتباكات أخرى بين الجانبين في حي القدم.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن انفجارا دوى بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في حي دمر بمدينة دمشق تبين انه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة وأسفر عن مقتل ثلاثة شبان كانوا يستقلونها.
وأفاد المجلس السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية السورية بدأت بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في حي نهر عيشة الذي شهد اشتباكات عنيفة صباح الأربعاء، ترافقت مع قصف شنته القوات النظامية السورية التي اشتبكت مع عناصر من الجيش الحر على طريق دمشق درعا في حي القدم الذي تعرض بدوره للقصف.
وأسفرت الاشتباكات عن إعطاب دبابة كما دارت اشتباكات صباح الأربعاء في طريق المتحلق الجنوبي بمنطقة اللوان.
وبث الناشطون لقطات فيديو على الإنترنت تظهر رتلاً من الدبابات وهي تقتحم حي نهر عيشة صباح الأربعاء، غير أنه لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من صحتها.
وقال الناشطون إن حي كفر سوسة يشهد منذ صباح الأربعاء حملة دهم واعتقالات واسعة وسط قصف من الطيران المروحي على بساتين كفرسوسة.
وأفاد الناشطون أن القوات النظامية جددت قصفها بالمدفعية الثقيلة والطيران المروحي على بلدة معرة مصرين بريف إدلب، واستهدفت المنازل ما تسبب بتهدم بعض منها وسقوط عدد من الجرحى.
كما قال الناشطون إن مدينة الحراك وبلدة الكرك الشرقي بريف درعا تعرضتا لقصف عنيف من قبل قوات نظامية
وكان نحو 250 سوريا قتلوا أمس بسوريا معظمهم في بلدة معضمية الشام بريف دمشق ودرعا وحلب ودير الزور, في واحدة من أسوأ موجات العنف منذ بدء الثورة, بينما أعلن الجيش الحر أنه حقق مكاسب ميدانية كبيرة في محافظتي حلب ودير الزور.
وأحصت لجان التنسيق المحلية 246 قتيلا بينهم 70 أعدموا رميا بالرصاص في بلدة معضمية الشام بريف دمشق التي تعرضت على مدى الأيام الماضية للقصف جوا وبرا بلا انقطاع قبل أن يقتحمها الجيش النظامي.