لوحت نقابة الصحفيين التونسيين بالإضراب وبأشكال أخرى من المقاومة لما اعتبرته محاولات ضرب حرية الصحافة واستقلال المؤسسات الإعلامية. عبرت النقابة عن "رفضها المبدئي" للتعيينات التي حصلت على رأس مؤسسات الإعلام الحكومي وآخرها بمؤسسة التلفزة التونسية ودار الصباح.
وجددت، في بيان أصدرته الجمعة ونقلته وكالة تونس إفريقيا الرسمية، تمسكها بتشكيل هيئة لتطوير الإعلام السمعي البصري وباستقلالية المؤسسات الإعلامية وتشبثها بتولي هذه الهيئة وحدها التعيين على رأس المؤسسات الإعلامية حسب مقاييس موضوعية وشفافة"، حسب نص البيان.
ودعت النقابة، كافة الصحفيين إلى جلسة عامة استثنائية في 24 أغسطس- آب الجاري "لتدارس الأشكال الممكنة للمقاومة بما في ذلك الإضراب العام، ردا على محاولات ضرب حرية الصحافة واستقلالية المؤسسات الإعلامية "، على حد تعبيرها.
وكانت الحكومة التونسية أعلنت مؤخرا حركة تعيينات جديدة بالمؤسسات الإعلامية الرسمية شملت وكالة الأنباء التونسية ومؤسسة التلفزيون ومؤسسة "الصحافة".
وبعد هذا القرار اتهم معارضون الحكومة التونسية برئاسة حركة النهضة الإسلامية بالسعي الى "السيطرة على وسائل الإعلام العامة".