عمت حاله من الاستياء والغضب بين جموع أهالي قرية السيالة مركز دمياط بسبب قيام مديرية الطرق بوضع مادة البلاك على مسافة 500 متر من طريق السيالة العمومي من أجل الاستعداد لرصفه بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر حيث اشتكى المارة على الطريق بعد وقوع عدة حوادث بين «الموتوسيكلات» والسيارات بعد أن أصبح الطريق يحمل مواد لزجة تؤدى للحوادث. جدير بالذكر أنه قد سادت حاله من الاحتقان بين مؤيدي جماعة الإخوان المسلمون وعددا من المنتمين للحزب الوطني المنحل وبخاصة أعضاء المجلس المحلى المنحل بعد توزيع منشورات حول بعض العمليات الإنشائية التي تتم داخل القرية.
كانت أمانة حزب الحرية والعدالة قد قامت بتوزيع منشورات على الأهالي تفيد أن أحد أعضاء مجلس الشورى بدمياط قد توصل إلى اتفاق مع اللواء محمد على فليفل، محافظ دمياط، للبدء في عمليات رصف طريق السيالة البالغ حوالي 2كيلو متر على 4 مراحل تبدأ بعمل أسفلت لمسافة 500 متر أدى إلى قيام أشخاص منتمون للحزب الوطني المنحل بتوزيع منشورات مضادة تفيد بأنهم هم فقط من قاموا بانجاز تلك الأعمال.
جدير بالذكر أن قرية السيالة مركز دمياط تعد احد أهم قلاع صناعة الأثاث بدمياط والتي يبلغ تعداد سكانها 40 ألف نسمه لا يوجد بها سوى طريق وحيد ومتهالك بسبب أعمال إنشاء مشروع الصرف الصحي وتوصيل خدمة الغاز الطبيعي إلى المنازل وتغيير خط مياه الشرب.