تجددت الاشتباكات الطائفية فى ولاية "راكين" فى ميانمار بين أبناء طائفتى "الروهينجيا"المسلمة و"الراكين" البوذية، مما أسفر عن مصرع نحو 15 شخصا من الجانبين وإحراق 300 منزل ، وهو ما دفع بقوات الشرطة للانتشار وفرض حظر التجول فى عدة مناطق بالإقليم. وأفادت مصادر دبلوماسية فى ميانمار وتقارير إعلامية بأن الاشتباكات تجددت مع بدء موسم الصيام البوذى ، حيث قام بعض أفراد الروهينجيا بإحراق محطة للسيارات ومزرعة مملوكتين لبوذيين.