استمعت اليوم لجنة الاقتراحات والحوارات والاتصالات المجتمعية باللجنة التأسيسية لوضع الدستور في جلسة خاصة لجمعيات المجتمع المدني الخيرية والتي يتراوح عددها 47 ألف جمعية أهليه ولا يعتبر هذا الرقم إلا ضئيلا نسبة إلى أمريكا التي تجاوزت فيها الجمعيات الأهلية للمليون و ربع جمعية أهلية و تعامل معاملة الشريك الأصيل لتنمية المجتمع الأمريكي والمجتمعات الأوروبية. وحضر من اللجنة للاستماع والإدارة الدكتورة اميمة كامل والأستاذ عمرو عبد الهادي والدكتورة إيمان قنديل أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وشدد الدكتورة اميمة علي التشديد على أهمية لجان الاستماع للمجتمع المدني ومقترحاتهم في الدستور الجديد وحول أهمية هذه الجلسة للخروج بمقترحات خاصة بوضع الجمعيات في الدستور الجديد بما يؤكد علي أهمية دور هذه الجمعيات في تنمية المجتمع.
من جانبه قدم عمرو عبد الهادي شرح لكيفية تكوين الجمعية التأسيسية للدستور و كيفية تكوين كادرها التنظيمي.
وأكد من خلال هذا الهيكل التنظيمي على اختلاف كافة الايديلوجيات في الجمعية كما نوه إلى أن عمل الجمعية فني ليس سياسي أي أنهم يضربون بايدولوجياتهم عرض الحائط لا يعتدوا بها في سبيل مصلحة الوطن كما شددت الجمعيات التي كانت من أبرزهم جمعية رسالة و بلدنا و بداية وغيرها على أن يوضع نصر في الدستور لتصبح تلك الجمعيات شريك أساسي في المجتمع المصري و لا ينال منها أي إرادة سياسية للنهوض بالمواطن و القيام بعملها النبيل.