قرر اللواء أحمد الفولى رئيس البعثة المصرية المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية ترحيل محسن على السعيد نورالدين عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للمصارعة وإداري اللعبة وأشرف حافظ وفرج عبدالرازق المدربين واللاعبين عبدة عمر وصالح عمارة وعودتهم للقاهرة وتحويلهم للتحقيق. وأكد الفولى - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأحد" - أن ما حدث من الإداري والمدربين واللاعبين بعدم حضورهما مباريات المصارعة الحرة بسبب عدم معرفتهما موعد اللقاءات بمثابة كارثة وفضيحة للاتحاد المصرى للمصارعة.
وأضاف الفولى أن اللاعبين قد قاموا بالقيام بعملية الميزان أمس ولديهم جدول المباريات وكتيب البطولة فكيف يتخلفا عن موعد المباراة، وحمل الإداري المرافق للبعثة المسئولية كاملة لما حدث وقال أن الجميع سيخضع للتحقيق عقب العودة للقاهرة.
وأوضح الفولى أنه سهر حتى الصباح لإيصال اللاعبة آيه مدنى لمنافسات الخماسى الحديث حيث كانت ستبدأ منافساتها مبكرا ويجب أن تصل لمكان المنافسات فى السادسة صباحا.
وقال الفولى "هذا هو الفارق بين مدير فنى وإداري ناجح وبين الفشل.. مدرب الخماسى الحديث كان منتظر من الخامسة صباحا فى القرية الأولمبية للتوجه مع آيه مدنى لمكان المنافسات".
وأكد الفولى أنه يقوم حاليا بالبحث عن أقرب حجز فى الطيران لعودة أبطال الفضيحة لمصر وترحيلهم من القرية الأولمبية، موضحا أن العقاب سيكون شديد عقب عودة باقى البعثة إلى القاهرة غدا بعد انتهاء منافسات الدورة الأولمبية.
وأشار الفولى إلى أن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى للمصارعة تفرغوا للخلافات الشخصية دون النظر إلى المصلحة العامة، إلى جانب الهجوم المتعمد من القائم بأعمال رئيس الاتحاد على اللجنة الأولمبية فى القناة الفضائية العربية التى يعلق خلالها على مباريات المصارعة.
وأكد الفولى أنه عقب العودة للقاهرة سيخضع أبطال الفضيحة للتحقيق وللمحاسبة وتوقيع أقصى العقوبة حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث التى بمثابة الفضائح للبعثات المصرية المشاركة فى الدورات الأولمبية.
