طالبت القوى السياسية وحركة 6 إبريل بالغربية بالثأر من مرتكبى الجريمة النكراء التى راح ضحيتها 16 جندى وضابط مصرى على حدود سيناء والكشف عن ملابساتها واعلانها أمام الرأى العام . وشددت على اقالة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكرى وتعديل اتفاقية " كامب ديفيد " مرحبة بقرار الرئيس بإقالة رئيس المخابرات وقائد الشرطة العسكرية.
ويواصل شباب 6 ابريل بالغربية تنظيم وقفات صامتة فى انحاء مختلفة من المحافظة للتنديد بأحداث رفح الأليمة ودعم الرئيس مرسى بعد القرارات التى اتخذها ، ونظمت الحركة وقفات فى اربع مدن هى طنطا و كفر الزيات والسنطة والمحلة الكبرى مرتدين الملابس السوداء لاظهار الحزن على شهداء رفح ورفعوا لافتات تطالب المجلس العسكرى وقيادات الجيش بالإنسحاب من الحياة السياسية وتركها للمدنيين وعدم توريط الجيش فى نزاعات السلطة والتفرغ لحماية الحدود المصرية باعتبارها الوظيفة الأساسية له بالإضافة إلى حماية الشرعية الدستورية فى البلاد حتى لا تنهمر حمامات الدماء من جديد .