أكد حمدين صباحى أنه ضد الدعوات لمظاهرات يوم 24 أغسطس و ضد أي دعوات للعنف أو حرق مقرات الإخوان المسلمين.. قائلاً: "موقفى واضح من عدم المشاركة فى تظاهرات 24 اغسطس لأن الدعوة تتضمن دعوات للعنف ضد الاخوان وأنا أعارض الإخوان، ولكنى لا أقبل العنف"؛ مضيفاً بأنه لا يمكن محاسبة رئيس بعد 40 يوم من تولية الرئاسة ولا بد من اعطاؤه الفرصة. جاء ذلك في اطار لقاءه الجماهيري للدعوة للتيار الشعبي المصري أمس ببنها بمحافظة القليوبية وبعد حفل افطار نظمه حزب الكرامة بنادي التطبيقيين بحضور نخبة من قيادات الحزب. وقال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية تعليقا على الحادث الغادر الذى شهدتة مدينة رفح أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد وفرض السيادة المصرية علي أراضي سيناء مكتملة بدون تحديد ولا تحجيم هي الركيزة الأولى لاسترداد كرامة الوطن ودم الشهداء الذين راحوا ضحية ذلك الحادث المرير ، مؤكداً أن صاحب المصلحة الوحيد في تلك الأحداث الدامية التي تعيشها مصر الصهاينة بدليل الترجيح المنطقي وتحذيرات اسرائيل قبل وقوع الحادث بثلاثة أيام وهروب تلك الجماعة بعد تنفيذ جريمتهم عبر معبر كرم ابو سالم ، لافتا إلى ان الفلسطينيين ليس لهم أي مصلحة مؤكدا أن الاتهامات التي توجه لإخواننا في فلسطين وحماس كذب .
كما أكد صباحي فى كلمته أن تلك الجماعات المنحرفة في عقيدتها وفهمها للدين والتي استخدمت لتنفيذ تلك الجريمة لا تمثل احداً مؤكداً ضرورة الحسم والشدة في تطبيق القانون وحتى يتحقق ذلك نطالب باغلاق سيناء لفترة لعمل تطهيرحقيقى لها ممن انحرفوا بتفسيرهم للدين كما يجب أن تفرض علي سيناء هيمنة أمنية مصرية تامة من قواتنا المسلحة لمواجهه تلك الجماعات لسحب قطع السلاح التي يستخدمها هؤلاء المجرمون ، وهذا يعني تعديل اتفاقية كامب ديفيد وترتيباتها الامنية فضلا عن ضرورة تنفيذ خطة استراتيجية لتنمية سيناء و اعلاء قيم المواطنة والمساواة وأن يعتبر بدو سيناء مواطنين درجة أولى وهذا افضل دفاع عن سيناء "ان تكون عامرة بالمصريين"