أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي العام الأمريكي، أجرته صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة "ايه بي سي" الاخبارية، تراجع شعبية المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني لدى الناخبين، وذلك قبل ثلاثة أشهر من موعد إجراء الانتخابات. وأظهرت النتائج، حسبما أفاد راديو "سوا" اليوم "الخميس"، أن 49 في المائة من الناخبين لهم نظرة سلبية تجاه حاكم ولاية ماستشوسيتس السابق، أي بزيادة أربعة في المائة عما كانت عليه في مايو الماضي، في حين يؤيده الآن 40 في المائة من الناخبين، وهي نسبة لم تتغير عن تلك المسجلة سابقا في مايو.
وفي المقابل، أظهر الاستطلاع أن 53 في المائة من الناخبين يؤيدون منافسه الديموقراطي الرئيس الحالي أوباما، وأن 43 فقط في المائة لهم نظرة سلبية تجاهه.
وبين الاستطلاع أن أوباما يحظى بدعم أوسع بين الناخبين المستقلين مقارنة بميت رمني، بدليل أن نسبة 50 في المائة منهم لا ينظرون نظرة إيجابية نحو رومني، مقابل 37 في المئة ينظرون إليه نظرة إيجابية.
وقد واجه المرشح الجمهوري رومني سلسلة من العثرات هذا الصيف خلال الجولة التي قام بها إلى خارج البلاد وقادته إلى كل من بريطانيا وإسرائيل ورومانيا، كما لقي انتقادات حادة بسبب رفضه الكشف عن عائدات ضرائبه قبل عام 2010.