أعربت مصادر امنية في إسرائيل عن أملها, في أن يكون النشاط المكثف لقوات الامن المصرية في سيناء مؤشرا على نية القاهرة استعادة السيطرة على شبه الجزيرة، وان يحمل الاعتداء في منطقة كيرم شالوم الحكومة المصرية, على التصدي بحزم للارهاب . وأبدت المصادر ارتياحها للعملية التي قام بها الجيش المصري أمس للقضاء على أوكار الارهاب في سيناء, ولكنها اوضحت ان عملية واحدة لا تكفي لتحقيق التغيير المنشود .
ورأت المصادر حسبما جاء براديو "صوت اسرائيل" , أن الملحق العسكري لمعاهدة السلام المبرمة بين اسرائيل ومصر, لا يفرض قيودا على النشاط الامني المصري في سيناء .
وحول العلاقات بين مصر وحركة حماس في غزة قالت المصادر الامنية :"إن مصر تدرك جيدا العلاقة القائمة بين العناصر الارهابية في سيناء وبين قطاع غزة، والسؤال المطروح هو ما إذا كانت مصر ستطالب حكومة حماس أيضا بالعمل ضد التنظيمات الارهابية التي تنشط في القطاع".
ومن جابنها أكدت مصادر سياسية اسرائيلية, ان الرد العسكري المصري على الارهاب لا يكفي, وأعربت عن أملها في أن ترفقه مصر باعطاء السكان البدو في سيناء حوافز للاعتماد على السياحة كمصدر رزق بدلا من الارهاب .