قال الناشط العمالي، بركات الضمراني، عضو اللجنة التنسيقية للعمال، إن قرارات، الرئيس محمد مرسي، عقب اجتماعه مع مجلس الدفاع الوطني والتي انتهت بإقالة عدد من المسئولين في مقدمتهم رئيس المخابرات العامة ومحافظ شمال سيناء عقب الكارثة الموجعة غير كافية، ولم تقدم حلا واقعيا لأسباب فاجعة الحدود بل صار علي طريق مبارك في تقديم كبش فداء دون تقديم الأسباب الحقيقية لأسباب كارثة الحدود. وأضاف الضمراني، في تصريحات لشبكة الإعلام العربية«محيط» أن هذا القرار الإيوازي إهدار لدم المصري ولا بد من الشفافية والكشف عن المقصرين ومحاسبتهم وإعلان ذلك للرأي العام، أما إقالة مسئول فهذا أسلوب لا يقنع المصريين وعلي الرئيس تقديم المسئولين للمحاكمة.
وطالب الضمراني، الرئيس محمد مرسي، بتقديم المسئولين المقصرين للمحاكمة وعدم الوقوف عند قرار الإقالة أو تغيير المسئولين، أملآ في أن يشعر، الرئيس محمد مرسي، بقيمه الدم المصري الذي أصبح يسال بصوره يوميه بدون عقاب.