أثارت قرارات الرئيس محمد مرسي، بإقالة مدير المخابرات وقائد حرس الحدود ردود فعل كثيرة في الشارع المصري، أيدها ودعمها بكل قوة حزب الحرية والعدالة، بيت الرئيس مرسي، الذي تربى فيه. وعلق القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور عصام العريان، قائلاً: إنها لقرارات عاجلة تتبعها سياسات جديدة تحمل رؤى مستقبلية لسيناء وأهلها وفلسطين وشعبها وتلبي رغبات الأمة من رئيسها المنتخب.
وقال العريان، في تغريدة له على توتير، على خفافيش الظلام الذين لم يستمعوا لنداء المصالحة الوطنية أن يلتزموا الأدب، فمن تولى حمايتهم أصبح في خبر كان، والشعب سيقول كلمته باستمرار.
مؤكداً أن استجابة الرئيس للمطالب الشعبية والسياسية بقرارات اليوم خطوة في طريق استكمال أهداف الثورة، وأن اقتراحات القوى السياسية والوطنية بعيدة المدى يجب النظر إليها بعين الاعتبار.
وفي سياق متصل قال العريان، إن أسماء رؤساء تحرير الصحف صدرت، وجميعهم من أبناء المؤسسات، وليس منهم أي منتسب للإخوان، فليصمت المنافقون، فالشعب يريد صحافة تعبر عن اختياراته.