نددت القوى السياسية بالبحر الاحمر بالعمل الارهابى الذى استهدف المنطقة الحدودية بسيناء وراح ضحيته 16ضابط وجندياً مصرياً. وحملت القوى السياسية مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكرى المسئولية لحماية الحدود المصرية وأتهموا جهات خارجية بمحاولة جر مصر لمنازعات أقليمية بالمنطقة على خلفية الاعتداء على الضباط والمجندين بسيناء وطالب العديد منهم بالقصاص من القتلة فى أسرع وقت للمحافظة على هيبة مصر والجندى المصرى الذى هو خير أجناد الأرض .
وأدانت العديد من القوى السياسية والمجموعات التى تمثل القبائل ورابطة الأشراف بالبحر الأحمر ومجلس شيوخ العشائر والحركات السياسية الحادث وطالبوا بالثأر لشهداء الوطن من الجنود المصريين مطالبين برد عنيف وحازم على كل من يعتدى على تراب مصر أو أبنائها وشددت الأجهزة الأمنية تواجدها على منافذ الدخول والخروج سواء البرية أوالبحرية أوالجوية وداخل مدن المحافظة تحسبا لحدوث أى طارىء وحول القرى والفنادق المنشأت السياحية والمرافق العامة بالمحافظة .
وأعلن حزب الوفد وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالبحر الأحمر وجميع القوى السياسة الحداد ثلاث أيام على أرواح الشهداء .
وطالب مصطفى فتيحى المنسق الأعلامى لحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية مؤسسة الرئاسة بمعرفة المتسبب ومحاسبة المقصرين وحمل المجلس العسكرى المسئولية كاملة ، فيما أكدت غادة باهى الشربينى عضو حزب التيار المصرى على أن هناك مؤامرة من اسرائيل بالاتفاق مع قوى خارجية لأحدث حالة من الفوضى وعدم الأستقرار الأمنى بمصر .
وطالب لطفى الضمرانى عضو الهيئة العليا بحزب الوفد ورئيس الحزب بمحافظة البحر الأحمر بعدم التسرع فى توجيه الاتهامات حتى لا تقع مصر فى فخ قد يكون نصب لها من قوى خارجية أو داخلية لتوريطها فى شيئ ما يدبر لها وطالب بالبحث والتحرى عن الفاعل مؤكدا أن مصر قادرة على الوصول للفاعل ولابد من القصاص للجنود