أعرب إسلام رمضان ظهير أيسر منتخب مصر الأوليمبي أن الفراعنة خرجوا من اوليمبياد لندن وهم مرفوعي الرأس. وخرجت مصر من اوليمبياد لندن عقب الخسارة من اليابان بثلاثية نظيفة في دور الثمانية.
وقال رمضان في تصريحات خاصة ل"وكالة الأخبار العربية" من لندن: "قدمنا أداءً راقيا طوال مرحلة المجموعات ، لكن التوفيق اليوم لم يكن حليفنا".
"واجهنا ظروفا صعبة أثناء المباراة بطرد سعد الدين سمير، ثم إصابة أحمد حجازي وعمر جابر، مما جعلنا نلعب بثمان لاعبين في بعض الفترات".
واستطرد: "هاني رمزي المدير الفني للمنتخب تحدث إلينا بين الشوطين وأخبرنا بضرورة القتال حتى اللحظة الأخيرة، فأمامنا فقط 45 دقيقة لصنع مجد لنا ولمصر".
وأضاف: "كل البعثة حزينة لهذا الخروج، لكن الجميع يؤكد أننا قدمنا كرة جيدة طوال البطولة، ورمزي نفسه أوضح أن المستقبل أمامنا وأنه فخور بنا".
وتسبب خطأ رمضان رفقة المدافع سعد سمير وحارس المرمى أحمد الشناوي في الهدف الأول لليابان، ثم طُردَ سعد سمير بعد خطأ مشابه من رمضان أيضا.
وعن ذلك أوضح مدافع حرس الحدود: " هذه هي كرة القدم، أحيانا يواجهك سوء توفيق وتكون في يوما غير يومك. لقد أديت بشكل جيد وأشاد بي الجميع في مرحلة المجموعات، لذلك أنا حزين من التجريح والهجوم الضاري علي في وسائل الإعلام ".
ودخل إسلام في نوبة بكاء حادة عقب المباراة بسبب توديع الاوليمبياد، وحاول هاني رمزي ومحمد بسام الحارس الاحتياطي الأخذ بيده وتهدئته.
وأكمل رمضان: "إذا أراد الجميع أن يحملني مسؤولية الخروج فلا مانع لدي، فأنا ككل الناس حزين لأن مصر خرجت من الاوليمبياد".
"هذا الهجوم بالضبط ما حدث مع عماد متعب عقب مباراة نيوزيلندا.. هذا هو حال كرة القدم".
وأعلن نادي أرسنال الإنجليزي جانب سبورتنج لشبونة البرتغالي وليون الفرنسي قبل الاوليمبياد أنهم سيرسلوا كشافين للبطولة لمتابعة رمضان للوقوف على مستواه لبحث مسألة التقدم بعرض لضمه من عدمه.
وحول تقدم هذه الأندية بعروض أوضح إسلام: "لا أعرف ماذا حدث حتى الآن فأنا لم أفكر في أية عروض أثناء البطولة، سأجلس مع وكيل أعمالي عقب العودة لمصر وأرى كيف جرت الأمور".