فور الإعلان عن تشكيلها وأدائها اليمين الدستورية وتعيين اللواء احمد جمال الدين وزيرا جديدا للداخلية وهو الأقرب للثورة والثوار من أي وزير داخلية آخر تولى هذا الموقع بعد ثورة 25 يناير اصدر الوزير اللواء جمال الدين تعليماته الفورية لكافة قطاعات الشرطة للعمل على استعادة هيبة الدولة واستعادة الأمن . وعلى الفور تتحرك التشكيلات الأمنية من الشرطة في كافة المجالات لضبط الخارجين القانون وإنهاء أعمال البلطجة والفوضى وتنظيم المرور وتأمين المرافق الحيوية للوطن وإلزام منظمي أية احتجاجات أو تظاهرات بالقانون بحيث لا تؤدى إلى تعطيل مصالح الناس وقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية ، حيث بدأ المواطنون يلمسون ذلك بأنفسهم لأول مرة منذ قيام ثورة 25 يناير المجيدة .
وشبكة الإعلام العربية "محيط" إذ تثمن البداية الموفقة لوزير الداخلية الجديد تتمنى أن تكون تلك البداية هي نفسها في كافة وزارات الوطن وذلك لتتمكن مصر وثورتها من تحقيق المطالب التي خرج من أجلها الثوار يوم 25 يناير من عام 2011 والعمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين .