دعا عدد من الشخصيات العامة و القيادات الإسلامية والثورية إلى مليونية إفطار جماعي وصلاة التراويح، اليوم الجمعة، أمام سفارة بورما بالقاهرة، للتنديد بالمجازر الوحشية التى ترتكبها الحكومة البورمية تجاه المسلمين. ويشارك بالمليونية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وممدوح إسماعيل المحامى، وأسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية، والشيخ محمد الصغير، وأيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، ونزيه السيبعى، وكيل مؤسسى حزب الشورى، ومحمد علام، منسق اتحاد الثورة المصرية، وتجمع قوى الربيع العربى.
وقال أسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية: "إن المليونية تأتي تضامنا مع مسلمى بورما واحتجاجا على المجازر التى ترتكبها الحكومة البورمية بحقهم والتطهير العرقي الذي يتعرضون له".
وأضاف، أنه يجري تدارس الإجراءات الواجب اتخاذها لوقف المذابح بحقهم وضمان سلامتهم، وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية، ودعا عز العرب كافة القوى الإسلامية والثورية وجموع الشعب المصرى للتضامن مع مسلمى بورما.
وشدد أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع قوى الربيع العربى، على ضرورة نصرة مسلمى بورما، مؤكدًا أن ما يحدث جريمة ضد الإنسانية وليس ضد المسلمين فقط.
وندد عامر بما يحدث من صمت عالمي، مشددا على أن الثوار المصريين والعرب لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام تلك الإبادة الجماعية والجرائم بحق المسلمين العزل، بل سيشنون ثورة عربية إسلامية لنصرتهم، ووقف إبادتهم جماعيا.
وطالب الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والمجتمع الدولى بسرعة التحرك واتخاذ التدابير اللازمة والمواقف الحازمة والصلبة، لوقف حملات الإبادة وإنقاذ مسلمى بورما.
وأدان نزيه السبيعى، وكيل مؤسسى حزب الشورى المجازر التى تحدث صباح مساء بحق إخواننا فى بورما، وقال: إنه من العار على أمة قوامها مليار ونصف المليار مسلم وتضع نفسها فى موضع المتفرج.
وتساءل السبيعى، "أما آن لها أن تفيق وتأخذ الدرس، ونحن نناشد كقوى ثورية كافة القوى الإسلامية أن تتخذ موقفا حازما تجاه هذه الهجمات التتارية البشعة، وأن تتخذ الدول الإسلامية موقفا حازما، ونوجه رسالة خاصة لرئيس مصر المنتخب الرئيس محمد مرسى ألا يقف مكتوف الأيدى تجاه إخواننا فى بورما".