رحبت بريطانيا بالموافقة على الدستور الجديد للصومال والتي تمت بموافقة 96 في المائة من أعضاء الجمعية التأسيسية الوطنية للدستور. وقال الوزير بوزارة الخارجية لشئون إفريقيا هنري بيلينجهام في بيان له اليوم الخميس- إن الموافقة على الدستور يعبر عن إرادة وطنية حاسمة للتحرك للأمام في العملية السياسية مضيفا إن "هذا القرار يشكل علامة تبشر بمستقبل أفضل للصومال كما يشكل إطارا للمرحلة القادمة من العملية السياسية في الصومال نحو مناقشات أكثر حول الدستور قبل التصويت النهائي عليه في إستفتاء وطني".
وأشاد الوزير البريطاني بالجهد الذي بذلته مهمة الإتحاد الإفريقي في الصومال وقوات الحكومة الاتحادية الانتقالية التي استطاعت الجمعية التأسيسية الوطنية الوصول بفضلها إلى نهاية لمناقشاتها في مقديشيو على الرغم من التحديات التي تواجه البلاد حاليا.
وطالب بيلينجهام الزعماء الصوماليين بالمحافظة على الزخم السياسي والسعي للمضي قدما لإنهاء المرحلة الانتقالية قبل 20 أغسطس وهو الموعد النهائي للحكومة الانتقالية في الصومال.
وأوضح أن المجتمع الدولي كان وسيظل على دعمه للعملية السلمية في الصومال مطالبا بالالتزام بتعهداتهم لتنفيذ التزاماتهم بالانتهاء من قائمة بالمرشحين للبرلمان الفيدرالي بأسرع ما يمكن للانتهاء من عمليات التدقيق في سلامة هذه الأسماء عن طريق اللجنة الفنية للاختيار قبل إجراء الانتخابات.
وأختتم بيلينجهام بيانه قائلا "أن العملية حيوية للتأكيد على أن البرلمان الصومالي يتمتع بالشرعية الكاملة والاحترام ويستطيع القيام بمهامه الأساسية وسن التشريعات ومراجعة قرارات الحكومة الجديدة وتوجيه الأسئلة لها".