تواصل قوات الجيش والشرطة جهودها فى السيطرة على الاوضاع بقرية "دهشور" التابعة للبدرشين جنوبالجيزة، خوفاً من تجدد الاشتباكات بين مسلمين وأقباط عقب تشييع جنازة الشاب "معاذ" الذى قتل فى مشاجرة بين شباب مسلمين ومسيحيين . وذكرت تقارير صحفية ان قوات الجيش والشرطة العسكرية أخلت القرية من الأقباط، بعد الاشتباكات التى وقعت عقب تشييع جنازة الشاب المسلم و أضطرت قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الأهالى لمنعهم من اقتحام كنيسة "مارى جرجس" وحرق محال ومنازل الأقباط بالقرية .
وعززت قوات الأمن المركزى من تواجدها بالشوارع التى شهدت الاشتباكات، حيث أحضرت 10 سيارات إضافية ومدرعتين شرطة لفرض كردون أمنى حول القرية، بينما ساد الظلام شوارعها ووقف الأهالى أمام منازلهم حاملين الأسلحة.
وكان الشاب معاذ محمد أحمد "19 سنة" قد توفي إثر إصابته بحروق عميقة عقب سقوط زجاجة "مولوتوف" عليه ، وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن سبب الواقعة نشوب خلاف بين شاب "مسلم" و"مكوجى" مسيحي، بسبب احتراق قميص الأول أثناء كي الثاني له، وأن الطرفين استعانا بأنصارهما، ونشبت مشاجرة استخدما فيها زجاجات المولوتوف وألقى المكوجي زجاجات المولوتوف، التى أصابت الشاب معاذ محمد بحروق بنسبة 70% وهو يمر مصادفة في مكان الواقعة .