بلغت حصيلة اليوم الثاني من الحملة الوطنية لإغاثة الشعب السوري التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإشراف الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية أكثر من 38 مليون ريال لتبلغ الحصيلة الإجمالية للحملة 195 مليون و786 ألف و671 ريال بعد أن كانت حصيلة اليوم الأول من حملة التبرع جاوزت 121 مليون ريال، وستستمر الحملة حتى فجر الجمعة المقبل. وذكر موقع "العربية نت" أن السعوديينيواصلون تبرعاتهم في مختلف مناطق السعودية لأشقائهم في سوريا في اليوم الثاني من الحملة.
ففي محافظة جدة مساء بلغ إجمالي التبرعات النقدية في اليوم الثاني أكثر من مليون ريال إضافة إلى التبرعات العينية من مواد غذائية ومواد طبية وملابس وخيام وبطانيات وغيرها.
كما تواصلت الحملة في الرياض والمنطقة الشرقية، أما في تبوك فبدأت اللجنة الرئيسية في مدينة تبوك واللجان الفرعية في محافظات ضباء والوجه وأملج وحقل وتيماء والبدع استقبال التبرعات بمتابعة مباشرة من الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة الرئيسية لجمع التبرعات بالمنطقة.
وفي القصيم تجاوزت التبرعات النقدية التي استقبلتها الحملة في جميع محافظات ومراكز المنطقة المليون و500 ألف ريال، فيما بلغ حجم التبرعات العيينة نحو طن ونصف.
وأكد مدير عام خدمات في إمارة منطقة القصيم المكلف رئيس الحملة فهد الدبيخي أن اللجنة الرئيسية بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة: "استقبلت جمع التبرعات العينية والنقدية، بمتابعة من الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم المشرف على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا".
وكشف الدبيخي أن أحد فاعلي الخير من أهل المنطقة تبرع بمبلغ ب 250 ألف ريال، بينما تبرّع آخر بمبلغ 100 ألف ريال.
أما في جازان فقام وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد بزيارة للمقر الرئيسي للحملة بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجازان.
واطّلع الدكتور السويد خلال الزيارة على آلية عمل اللجنة في استقبال التبرعات إلى جانب مختلف اللجان الفرعية بمحافظات ومراكز المنطقة.
وأكد السويد على التفاعل الكبير من قبل أبناء المنطقة من محبي الخير وتوافدهم المستمر منذ انطلاق الحملة لتقديم تبرعاتهم سواء في المقر الرئيسي بغرفة جازان أو المقرات الفرعية بالمحافظات والمراكز.
مؤكداً وفاء الشعب السعودي لثوابته الدينية في الوقوف مع المتضررين ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم الرشيدة لنصرة الأشقاء في سوريا.
وشهدت الحملة في يومها الثاني توافد أعداد كبيرة من محبي الخير لتقديم مساعداتهم للأشقاء في سوريا حيث بلغت المساعدات النقدية المقدمة من خلال الحملة بجازان أكثر من 860.000 ريال.
فيما بلغ إجمالي ما وصلت إليه التبرعات بمقر محافظة بيشة ، 211572 ريالاً، بخلاف التبرعات العينية.
من جانب آخر أعلنت شركة الاتصالات السعودية أن حصيلة تبرعات عملائها لسوريا عبر الرسائل النصية ارتفعت إلى أكثر من 8 ملايين ريال بعد أن كانت بلغت مليون ريال ليوم أمس.
وقالت الشركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تجاوزنا حتى الآن المليون الثامن من عملائنا الكرام لدعم حملة سوريا، تسلم كاملة للحملة الوطنية".
فيما أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن تخطي عدد التبرعات التي قدمها مشتركوها حاجز 3.4 مليون ريال وذلك خلال اليوم الأول فقط للحملة.
ومن جانبه أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن بن ناصر العطوي أنه: "استجابة لله ثم لنداء الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق وفي شهر الخير والإحسان فقد دعا خادم الحرمين الشريفين إلى حملة شعبية لدعم أشقائنا السوريين".
مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين كان أول المتبرعين متبعا القول العمل فهو القائد القدوة وتبعه الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وستواصل الحملة في مختلف مناطق السعودية تلقي التبرعات اليوم الأربعاء في يومها الثالث، ومن المقرر أن يستمر تلقي التبرعات حتى الساعة الثالثة من فجر يوم الجمعة المقبل.