قام الدكتور جلال مصطفي سعيد، وزير النقل، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بزيارة لميناء نويبع للاطلاع على أحوال المعتمرين والتعرف على مشاكلهم. وصعد وزير النقل والمحافظ على سطح العبارة "آيلة" لتفقد شئون المعتمرين الذين أشادوا بوجود الوزير للتعرف على مشاكلهم على أرض الواقع.
وقال سعيد إنه أعطي توجيهات بإقامة غرفة عمليات طارئة بالميناء من اللواء عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وحسين صعوب، مدير عام شركة الجسر العربي للعمل على زيادة الرحلات بين العقبة ونويبع.
وأكد خلال زيارته على انتهاء أزمة التكدس وانتظام حركة المعتمرين إلي بيت الله الحرام، موضحًا أن ميناء نويبع قام ب "71" رحلة خلال الثلاث ايام الماضية وحملت "428" باص على متنها باجمالي 31490 راكبًا و18853 للمغادرة.
وخلال جولته أجري وزير النقل اتصالات بالجانب الأردني بالعقبة للتعرف على حركة العبارات القادمة من ميناء العقبة نظراً لوجود رصيفين فقط بميناء العقبة، بما لا يسمح بحركة كبيرة للعبارات ويؤدي إلي تقييد حركة العبارات من نويبع، كما تفقد العبارة بريدج لنقل الشاحنات والمتواجدة على رصيف الميناء.
كما تفقد ساحة انتظار الشاحنات وأعطي توجيهات مشدده لافتتاحها خلال أسبوعين لاستيعاب حركة دخول وخروج الشاحنات، بالإضافة إلي تفقد صالة الركاب التى من المنتظر افتتاحها خلال ثلاث شهور وستعمل علي انسيابية حرة الركاب والمعتمرين بالميناء وذلك بتكلفة قدرها 150 مليون جنيه، وذلك في إطار تطوير شبكات البنية التحتية للميناء بالكامل وربطها بالشبكات الخارجية من خلال إنشاء شبكة طرق داخلية ومباني للخدمات والبوابات.
كما انتقد وزير النقل، ومحافظ جنوبسيناء، عدم انتهاء شركة المقاولون العرب من إنشاء صالة سفر الركاب السداسية الجديدة بميناء نويبع البحري وعدم إتمام أي عمل منذ زيارته الأخيرة التي مر عليها ثلاثة أشهر.
وقال الوزير إنه سوف يتصل بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لوضع حل لهذه المشكلة بينما أفادت مصادر من داخل الميناء أن وزارة النقل عليها متأخرات لشركة المقاولون العرب بلغت 15 مليون جنيه لم تسدد حتى الآن مما جعل الشركة تتباطأ في تنفيذ الصالة وأعمال التطوير التي تتكلف 150 مليون جنيه.