أعرب الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي عن حبه لمصر, موضحا أن حبه لمصر أكثر تعقيدا من كلمة الحب المتعارف عليها في جميع المعاجم اللغوية. و أكد الشاعر تميم البرغوثي من خلال لقاءه بقناة التحرير، أن هناك نوعان من الحرية، الأولي هي الحرية من الغزو الأجنبي، و الثانية هي الحرية الفردية ، و لا يمكن الفصل بينهم، مشيرا إلي أن ثورة 23 يوليو كانت خطوة للتحرر من الاستعمار الأجنبي، معتبرا إياها خطوة جيدة، و مضيفا إلي دورها في حركات التحررية العربية, و مؤكدا دورها بعد العدوان الثلاثي علي مصر بإنهاء الإمبراطوريتان البريطانية و الفرنسية كقوي عظمي علي مستوي العالم.
وأضاف أن علي مستوي الحريات و الديمقراطية، كانت سجل الثورة لم تكن جيدة في مراحلها الثلاثة( عبد الناصر، السادات، مبارك)، رافضا الخلط بين الثلاث عهود، و أن هناك انجازات تحققت و لكنها لم تكتمل.
و وصف تميم البرغوثي، اتفاقية كامب ديفيد ب"المهينة", و أعتبرها أنها تخون مصالح مصر و الوطن العربي، موضحا أنها تأمين لحدود إسرائيل الجنوبية.
وأشار البرغوثي، إلي أن من يريد أن يكمل ثورة 23 يوليو، عليه أن يتجاوزها من حيث نوعين الحريات(الاستعمار, و الفردي)، وقال: " علي الجهات المنتخبة في مصر أن تكون علي ثقة بأن الشعب المصري قادر علي إحراز استقلاليته"، مطالبا منهم الأبعاد عن التبعية للولايات المتحدةالأمريكية.