قال عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم، أنه ليس من الصعب تأمين مسابقة الدوري الممتاز عن طريق شركات أمن خاصة. وأضاف مجاهد في تصريحات للموقع الرسمي للجبلاية: "سنتفق مع إدارات الأندية على إمكانية اشتراك رجال الأمن الخاصة بأنديتهم في تأمين المباريات بجانب تولي شركة أمن؛ مع إسناد دور لروابط المشجعين في تأمين المباريات".
وتابع: "أما رجال الشرطة فستكون مسئوليتهم تأمين الملعب من الخارج كما هو المعتاد".
وذلك بعد القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية برفض عودة النشاط الرياضي.
وأشار مجاهد، إلى أن كاميرات المراقبة التي تم وضعها في الملاعب ستكون أداة لكشف كل من يحاول الخروج عن النص في المدرجات؛ متمنياً أن تساعد الجماهير اتحاد الكرة على عودة النشاط دون الخروج عن المألوف.
وأردف: "كان من الصعب أن يقف اتحاد الكرة مكتوف الأيدي أمام قرار عدم عودة النشاط الرياضي؛ والجميع يعرف أن الكرة مصدر رزق لأكثر من 4 مليون فرد من الشعب المصري؛ واتحاد الكرة حريص كل الحرص على مصلحة تلك الشريحة العريضة".
وعن الأزمة التي لاحت في الأفق بعد بتمسك هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بوجود عمر جابر وأحمد الشناوي لاعبي الزمالك وثنائي الأهلي سعد الدين سمير وشهاب الدين أحمد، ورفض عودتهم بعد مباراة ليرس البلجيكي الودية وعودتهم بعد مباراة هندوراس الخميس المقبل، قال مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة : "لابد أن يكون هناك تنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب والناديين وتنفيذ الاتفاق الذي تم بينهم".
وأختتم مجاهد تصريحاته مؤكداً على إن اتحاد الكرة سيتدخل بين الطرفين إذا استلزم الأمر ذلك.