قررت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية ترشيح كوادرها وتجهيزهم لخوض الانتخابات العمالية القادمة والتي ستبدأ رحاها خلال أسابيع قليلة . وعلمت شبكة الإعلام العربية "محيط" ان اللجنة التنسيقية تسعي الي خوض الانتخابات العمالية علي جميع المقاعد من اجل استعادة اتحاد عمال مصر إلي أصحابه الحقيقيين وتحريره من قبضة النظام السابق الذي يمسك علي كل شئ باتحاد عمال مصر على حد وصفهم ، وما اعتبرته اللجنة بانه ثورة عمالية علي بقايا النظام في اتحاد عمال مصر وتحريره من رموزه الفاسدين وإنقاذ اتحاد عمال مصر والنقابات العمالية من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين عقب سيطرتهم علي اغلب العمال المهنية.
وقال بركات الضمراني،عضو اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد- ان اللجنة التنسيقة للعمال تخوض انتخابات اتحاد عمال مصر في نقابة عمالية بكل مصنع و شركة ومؤسسة حكومية ومؤسسات القطاع الإعمال والقطاع الخاص من أجل عودة الاتحاد الي أصحابه وإنقاذه من براثن الحزب الوطني المنحل وقبضة الإخوان المسلمين .
وأوضح الضمراني ان اللجنة سوف ترشح كوادرها علي جميع المقاعد في كل النقابات بالمصانع والشركات المختلفة مضيفا ان اللجنة سوف تعطي لجماعة الاخوان درسا في الانتخابات العمالية ، تؤكد من خلالها علي ان العمال ليس لقمة سهلة او يمكن الضحك عليهم باسم الدين عقب ظهور النية الحقيقة من جانب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين من خلال رفضهم لقانون الحريات النقابية بعدما كانوا مؤيدين له في عهد النظام السابق ولكن عقب وصولهم للحكم انقلبوا علي حقوق ومطالب العمال.
وتابع الضمراني ان اللجنة تتوقع حربا قوية ومنظمة من قبل الاخوان والحزب الوطني المنحل وربما يكون هناك تحالف بينهما في الانتخابات العمالية القادمة ، خوفا من فوز وسيطرة التيار المستقل واللجنة التنسيقة علي الانتخابات العمالية والتي كانت في مقدمة الصفوف خلال ثورة 25 يناير بل العمال هم من بدأوا النضال الثوري ضد النظام السابق وهم السبب الحقيقي في استمرار الغضب المصري ضد النظام واشعلوا النضال الذى اسقط في النهاية النظام السابق.