كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل طالب الهندسة أحمد حسين عيد أن المتهمين الثلاثة لم يسلموا سلاح الجريمة، لكن النيابة العامة هي من عثرت عليه خلال معاينة موقع الجريمة بالقرب من سينما رينسانس بمدينة بور توفيق بالسويس. وأكدت تحقيقات النيابة، أن فريقا من النيابة العامة بالسويس في حضور خطيبة القتيل، قام بزيارة موقع الحادث، وأثناء تفقده عثر على آلة حادة ملطخة بالدماء ملقاة، وتعرفت خطيبه المجني عليه على السلاح فورا .
وجاء بالتحقيقات، أن العثور على السلاح والمعروف ب"الشرشرة"، ساعد في قيام المتهمين الأول وليد حسين بيومي والمتهم الثالث مجدي راضي، بالاعتراف بارتكاب الجريمة، كما أن المتهم الثاني عنتر عبد النبي أكد أنه من استخدم هذا السلاح في طعن الطالب، ثم ألقي به في موقع الجريمة وتعرف على السلاح خلال التحقيقات.