نظم العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالمنيا وعدد من أنصار الدكتور محمد مرسى، مسيرة، مساء أمس الأحد، لتأييد قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب. وانطلقت المسيرة بشوارع الجزارين وابن خصيب والحسيني واستقرت بميدان بالاس، وشن خلالها المشاركون هجومًا حادًا على الإعلام ووصفوه بمروج الشائعات.
وخرجت عدد من المسيرات في بعض مراكز المحافظة، ومنها مغاغة وبنى مزار وملوى للتعبير عن تأييدها لإعادة البرلمان المنتخب، وتم توزيع منشورات خلال المسيرة تؤكد أن الأيام القادمة ستكون أفضل وسيساند البرلمان قضايا المجتمع بشكل أكبر.
في حين أكد المستشار محمد المرغني أن قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية هو إلغاء لقرار المجلس العسكري وليس لحكم المحكمة الدستورية، حيث إنها قضت ببطلان مجلس الشعب وليس بحله، وهذا يضع الرئيس في مأزق فعليه الآن تنفيذ قرار الدستورية التي حلف اليمين أمامها.
بينما أيد محمد فتحي منسق حركة 25 يناير بالمنيا قرار رئيس الجمهورية , حيث أكد أن عودة البرلمان هو من أولى المطالب الذي نادت بها الحركة لكونه برلمان منتخب بإرادة شعبية والطعن في شرعيته يعتبر طعن في شرعية الثورة.
ووصف فتحي القرار بالثوري الذي يسحب الشرعية من المجلس العسكري، لتكون الشرعية الكاملة في يد رئيس الجمهورية المنتخب.