حضت فرنسا وبريطانيا روسيا على الكف عن تقديم الدعم وعدم الوقوف إلى جانب "النظام القاتل" للرئيس بشار الأسد. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في باريس في مؤتمر صحافي مشترك إلى جانب نظيره لوران فابيوس أن على روسيا أن تدرك أننا نتجه نحو انهيار (النظام) في سوريا.
وأضاف: "حتى لو كان بوسع الرئيس الأسد ارتكاب هذا الكم من الجرائم، إلا انه لن يتمكن من السيطرة على الوضع في سوريا"، مضيفا "انه نظام فاشل ومدان".
وقال فابيوس من جهته انه يوافق على كلام هيغ وأضاف ينبغي أن يدرك زملاؤنا الروس أنهم بدعمهم نظاما مدانا (...)، إنما يقفون في الجهة المعاكسة، وإضافة إلى ذلك يجازفون بخسارة النفوذ الذي يمكن أن يتمتعوا به في هذا الجزء من العالم. في حين لا يعارض احد أن يكون لهم نفوذ لو استطاعوا المساعدة في إيجاد حل.
وقال أيضا: "نعرف انه ينبغي أن نمارس كل الضغوط الممكنة على النظام القاتل لبشار الأسد"، موضحا بعيد ذلك "نحن في صدد العمل على توسيع العقوبات".
وتجتمع نحو مئة دولة غربية وعربية الجمعة في باريس سعيا للتوصل إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، على الرغم من معارضة روسيا التي ترى أن السوريين هم الوحيدون الذين يمكنهم أن يقرروا بشان مستقبلهم.
ورحب فابيوس قائلا "بات من المؤكد أن تحضر اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري في باريس اكثر من 100 دولة، أي نصف العالم على الأقل".