المنامة: استضافت مملكة البحرين ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام مؤخرا فعاليات الاجتماع الخامس لمشروع "ذاكرة العالم العربي" الذي عقد بمتحف البحرين الوطني تحت رعاية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام . حضر الاجتماع عدد كبير من المسئولين والمتخصصين في الشأن التراثي في الدول العربية، فضلا عن ممثلين عن اليونسكو والأليسكو ومنظمة المدن العربية وجمعية صيانة مدينة تونس ومعهد المخطوطات العربية وأعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية ووكلاء ثقافة الدول العربية . عقد الاجتماع بالتعاون بين وزارة الثقافة والإعلام في مملكة البحرين ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية الذي تدعمه وتموله وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت مظلة جامعة الدول العربية. ناقش الاجتماع وفق صحيفة "الشروق" المصرية ما تم انجازه من إعداد محتوى البوابة الالكترونية واستعراض ومراجعة قواعد البيانات الخاصة التي تم تجميعها للمحاور المختلفة للتراث العربي، مثل التراث المخطوطي، الموسيقى، الشعبي، والمعماري والتراث المصور، بالإضافة إلى الإصدارات الجديدة عن محاور التراث المختلفة، ودليل الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال توثيق التراث، وعرض التصور للموقع الالكتروني للمشروع؛ وذلك تمهيدا لإطلاق البوابة الالكترونية باللغة العربية في منتصف العام القادم . ومشروع ذاكرة العالم العربي هو إحدى توصيات مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات الذي عقد في الدوحة عام 2006، ويتطلع إلى إصدار عدة مخرجات تؤكد على وجود ذاكرة مشتركة للتراث العربي وعلى إخراجها بشتى الطرق، ويعمل كذلك على إصدار كتيبات لنماذج من مقتنيات المتاحف وسير العلماء العرب وأهم المدن العربية والتراث الشعبي.