أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مجددا في اتصال هاتفي اليوم بنظيرتها الباكستانية حنا رباني عن أسف واشنطن العميق للحادث المأساوي الذي وقع في صلالة في نوفمبر الماضي، وأعربت عن خالص التعازي لأسر الجنود الباكستانيين الذين فقدوا أرواحهم في الحادث. ووفقا لبيان صحفي للخارجية الأمريكية، أبلغت كهار الوزيرة كلينتون بفتح باكستان لخطوط الإمداد اللوجستي الأرضية إلى أفغانستان مع عدم فرض أي رسوم عبور.. بما يصب في صالح المصلحة الأكبر للسلام والأمن في أفغانستان والمنطقة.. وبما يعتبر دليلا ملموسا على دعم باكستان لبناء أفغانستان آمنة وسلمية ومزدهرة والأهداف الباكستانيةالأمريكية المشتركة في المنطقة.
وقالت كلينتون إن هذه الخطوة ستدعم الحرب ضد الإرهابيين الذين يهددون باكستانوالولاياتالمتحدة والمنطقة بهدف هزيمة القاعدة، كما ستساعد أيضا الولاياتالمتحدة وقوة المساعدة الأمنية الدولية على إجراء التخفيض المخطط في أعداد قواتهما من أفغانستان بتكلفة أقل بكثير.
وفقا للاتفاق ، فلن يتم عبور معدات فتاكة عبر خطوط الإمداد اللوجيستي الأرضية إلى أفغانستان، باستثناء المعدات اللازمة لقوات الأمن الوطني الأفغانية.
وعبرت كلينتون عن تقدير واشنطن العميق لحكومة وشعب باكستان لما يبذلانه من تضحيات كثيرة ومساهمتهما الحاسمة في الحرب الجارية ضد الإرهاب والتطرف.
واشارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الى إنها استعرضت خلال اتصالها التليفوني اليوم مع نظيرتها الباكستانية حما رباني كهار الأخطاء التي أدت إلى فقدان أرواح العسكريين الباكستانيين.. وقالت "نحن نأسف للخسائر التي تكبدها الجيش الباكستاني.. ونحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع باكستانوأفغانستان لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".
وأضافت كلينتون : " كما قلت لرئيس وزراء باكستان السابق بعد أيام من الحادث الذي وقع في صلالة، فإن أمريكا تحترم سيادة باكستان وملتزمة بالعمل معا سعيا لتحقيق الأهداف المشتركة على أساس المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل".
وقالت الوزيرة الأمريكية: " خلال الاتصال اليوم، تحدثنا عن أهمية اتخاذ إجراءات منسقة ضد الإرهابيين الذين يهددون باكستانوالولاياتالمتحدة والمنطقة، ودعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وجهود تحقيق المصالحة ، ومواصلة العمل معا للنهوض بمصالح مشتركة كثيرة أخرى لدينا، بداية من زيادة التجارة والاستثمار وحتى تعزيز الروابط بين شعبينا.. ينبغي أن تكون بين بلدينا علاقات دائمة وإستراتيجية ومحددة بعناية، وهذا يعزز الأمن والرخاء لبلدينا والمنطقة على حد سواء".
وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنها أكدت ونظيرتها الباكستانية أن قواتهما الباكستانيةوالأمريكية يخوضان معركة ضد عدو مشترك، مشيرة إلى أنهما معا على حد سواء يأسفان للخسائر التي تكبدتها بلديهما في هذه المعركة ضد الإرهابيين.. وقد عززنا تعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب ضد الإرهابيين الذين هددوا باكستانوالولاياتالمتحدة، بهدف هزيمة القاعدة في المنطقة".
وأعربت كلينتون عن سعادتها بأن وزيرة الخارجية الباكستانية قد أبلغتها "بفتح خطوط الإمداد اللوجستي الأرضية في أفغانستان.. وعدم مواصلة باكستان الامتناع عن فرض أي رسوم عبور في صالح المصلحة الأكبر للسلام والأمن في أفغانستان والمنطقة..وهذا دليل ملموس لدعم باكستان لبناء أفغانستان آمنة وسلمية ومزدهرة وأهدافنا المشتركة في المنطقة".
ونوهت كلينتون بأن "هذا سيساعد أيضا الولاياتالمتحدة وقوة المساعدة الأمنية الدولية على إجراء التخفيض المخطط في أعداد قواتهما بتكلفة أقل بكثير.. وهذا له أهمية حاسمة للرجال والنساء الذين يقاتلون الإرهاب والتطرف في أفغانستان".
وقالت إن وزيرة الخارجية الباكستانية أبلغتها بأنه: "وفقا للاتفاق الحالي، فلن يتم عبور معدات فتاكة عبر خطوط الإمداد اللوجيستي الأرضية إلى أفغانستان باستثناء المعدات اللازمة لقوات الأمن الوطني الأفغانية" .
واكدت كلينتون مجددا في نهاية الاتصال عن تقدير واشنطن العميق لحكومة وشعب باكستان لما يبذلانه من تضحيات كثيرة ومساهمتهما الحاسمة في الحرب الجارية ضد الإرهاب والتطرف.