أعرب الاستشاري الهندسي ممدوح حمزة، عن استياءه وانزعاجه من التظاهر والاحتجاج ضد الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره المجلس العسكري، مشير إلى أنه لن يستمر أكثر من 3 شهور، ولا يوجد مبرر لرفضه. ووصف حمزة خلال لقاء له في برنامج مصر تقرر على فضائية "الحياة 2" اليوم أن من يتظاهر ضد الإعلان الدستوري "مغيب" مشيرا إلى أنه يرفض التظاهر ضد الإعلان الدستوري لأننا بذلك نتجاهل الجمعية التأسيسية للدستور التي ستضع دستورا يبقى عقودا، وهو ما يجدر أن يهتم به الشباب لأن الدستور ومواده تحدد مستقبل مصر.
وأضاف حمزة، أن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يتدخل فى عمل الرئيس مرسى باختيار الوزراء فى الحكومة الجديدة، مشدداً على أهمية ألا يعتمد على السلفيين فى الحكومة لأن شعبيتهم "قلت كثيراً" بعد واقعتي أنف البلكيمى، وونيس ، لأنه سيحاسب على من سيأتي به من وزارء وعلى أدائهم، ولا يجب أن يكون همه إرضاء السياسيين أو سداد فواتير انتخابية.
وأوضح الاستشاري الهندسي أن العلاقة بين المجلس العسكري والرئيس محمد مرسى ستكون على أفضل ما يكون مثلما كانت طوال الفترة الانتقالية، وأن تظاهر الإخوان فى التحرير ضد المجلس إنما حالة من حالات التفاوض والشد والجذب وليس صداما.