القاهرة أ ش أ : أعرب السفير الدكتور محمد حجازى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية عن تطلعه لزيادة الاستثمارات الصينية فى مصر ليس فقط لموازنة ميزان التجارة بين البلدين بل لتقديم رسالة تضامن تتفق وطبيعة العلاقات الوثيقة بين البلدين بما يدعم البناء الاقتصادي لمصر. ونوه السفير حجازى - خلال الاجتماع الخامس للآلية الوطنية المصرية لتنسيق العلاقات والتعاون مع الصين اليوم الاثنين بوزارة الخارجية - بما شهدته جهود تنمية الاستثمار فى مصر من دفعة قوية إثر عقد مؤتمر الاستثمار الآسيوى فى مصر بوزارة الخارجية في أبريل الماضي بحضور الصين ، وكذلك ندوة الاستثمار الصيني في مصر بالقاهرةالجديدة في يونيو الماضي. واستعرض آخر تطورات التعاون مع الصين فى مختلف المجالات، وخاصة فى أعقاب زيارة محمد عمرو وزير الخارجية للصين فى مارس الماضي وما تبعها من زخم كبير يتم حاليا استثماره لتطوير وتعزيز التعاون الثنائي فى مختلف المجالات.
ونوه حجازى بأهمية عقد هذا الاجتماع قبل أسبوعين فقط من مشاركة مصر فى الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصينى الأفريقى ببكين منتصف يوليو الجارى باعتبارها الرئيس المشارك الحالى للمنتدى، وهو ما سيتيح الفرصة للمزيد من المباحثات الثنائية بين البلدين بشأن سبل دعم العلاقات والتعاون الثنائى فى مختلف المجالات.
وتم خلال الاجتماع تقديم أوراق عمل تتضمن مقترحات لتعزيز التعاون مع الصين فى مجالات البنية الأساسية للنقل والموانىء والتكنولوجيا النووية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ومعالجة النفايات وإدارة المشروعات المائية.
كما تم تقديم أوراق عمل في مجالات الحماية الاجتماعية والصحة والسكان ، حيث ستقوم وزارة الخارجية بتجميع أوراق العمل لبدء التباحث بشأنها مع الجانب الصيني وصولا لإرساء دعائم تعاون وثيق بين البلدين يرقي لمستوي تطلعات البلدين.
يشار إلى أنه حضر الاجتماع نحو 40 من مسئولى الوزارات والهيئات وجمعيات رجال الأعمال واتحادات الغرف التجارية المصرية المعنية بالتعاون مع الصين، بالاضافة إلى السفير والمستشار التجارى الصينيين فى القاهرة.