تعيش مدن شمال سيناء ازمة طاحنة فى الحصول على مياه الشرب بعد ان تكرر انقطاع المياه على العديد من المدن وصل الى اربعة اسابيع فى الشيخ زويد ورفح. حيث لجأ سكان المدن الى شراء المياه من الابار الجوفية غير المراقبة صحيا والمياه المعدنية باهظة التكاليف رغم تعدد شكواهم الى المسئولين فى مدن المحافظة. ويبرر المسئولين بالشركة القابضة لتوزيع المياه والصرف الصحى بان كثرة التعديات على الانبوب الرئيسى لتوصيل مياه النيل 1000 ملم ادى الى تقليص حصص المدن من المياه وان عدم ملاحقة الشرطة و ازالة التعديات سببا فى استمرار الازمة . يذكر ان محافظة شمال سيناء قد شرعت قبل الثورة فى انشاء خمسة محطات تحلية مياه عند المدن الساحلية بطاقة انتاج 5 الاف متر مكعب للمحطة الواحدة لتخفيف حدة الازمة الا ان توقف الشركات عن العمل بسبب الوضع الامنى ادى لتاخر تسليم المحطات حتى الان. ويطالب المواطنون الشرطة والشركة القابضة بسرعة تنفيد حملات لازالة التعديات على انبوب المياه الرئيسى لمنع تفاقم الازمة خاصة ان التعديات يتم استخدام اليماه فيها للزراعة بالمخالفة للقانون .