هدد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي يسيطر مع مجموعات مسلحة أخرى منذ ثلاثة أشهر على شمال مالي بأنه سيتعامل بحزم مع الذين سيتعاونون مع قوة عسكرية من المزمع تدخلها في المنطقة. ونقلت هيئة الأذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأحد عن مختار بلمختار احد قادة التنظيم قوله "نحذر كل من يريد استغلال هذه الأحداث لإدخال المنطقة في حرب وصراعات عرقية أو التعاون مع قوى أجنبية تتربص بالمنطقة لاننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنتعامل مع كل حدث بحزم حسبما يقتضيه الشرع".
ويعد ذلك التهديد إشارة واضحة إلى القوة التي تتألف من 3300 عنصر التي قررت دول غرب افريقيا ارسالها لاعادة الاستقرار في مالي المضطربة. وكانت جماعات من الطوارق ومسلحين اسلاميين سيطرت على شمال مالي بعد اضطراب الاحوال في البلاد اثر انقلاب عسكري وقع في 22 مارس الماضي.