تراجع سعر الفراخ البيضاء والبلدي وثبات كرتونة البيض اليوم الجمعة 11 يوليو 2024    صناعة النواب: كامل الوزير تعهد بتشكيل لجنة لدراسة مشاكل المصانع المتعثرة وحلها    أمريكا و4 دول كبرى تعرب عن قلقهما إزاء التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية    بايدن: يجب ألا يكون هناك احتلال إسرائيلي لغزة بعد الحرب    فجرها أمام زعماء دول الناتو، أردوغان يعلن بدء استعادة العلاقات مع سوريا    جنة عليوة تكشف ملابسات إصابتها وتطالب باعتذار رسمي    موعد مباراة الأهلي وبيراميدز والقنوات الناقلة    حجز مسجلين خطر تخصصا في سرقة كابلات كهرباء وفوانيس الإنارة بالوراق    عاجل.. رضا عبد العال ينتقد جوميز بعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش    المصري يوجه طلبا قبل المشاركة في كأس الكونفدرالية    قصف مدفعي بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في محيط ميناء الصيادين شمال غزة    مصرع طفل صعقا بالتيار الكهربائي بالفيوم    وزيرة خارجية السودان السابقة: اجتماعات في أديس أبابا للتوصل لاتفاق سلام    تقرير: عدد سكان العالم سيصل إلى أكثر من 10 مليارات بعد 60 عامًا ثم يبدأ في التراجع    الزراعة: استمرار انخفاض أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة    محافظ أسيوط يستقبل أمين حزب حماة الوطن وأمناء الأمانات النوعية    محافظ الدقهلية يقرر صرف 25 ألف جنيه للمتوفي و5 آلاف لكل مصاب في حادث طريق جمصة    جنة عليوة تكشف أسباب تعدي شهد سعيد عليها أثناء السباق    نجم الزمالك السابق: «زعلان» من مصطفى شلبي.. وهذا اللاعب خليفة الونش    ميكالي يراهن على تألقهما بالأوليمبياد| النني و«زيزو» .. ورحلة البحث عن المجد في باريس    تعرف على موعد وشروط التقديم في مدارس المتفوقين STEM    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب ترتفع 360 جنيها اليوم الجمعة 12 يوليو بالصاغة    حريق يلتهم 7 أفدنة مانجو في الفيوم    هدبح خروفين.. والدة الإعلامية شيماء جمال تحتفل بإعدام قاتلي ابنتها    أداء استثنائى وأغانى مميزة للنجم مدحت صالح فى معكم منى الشاذلى من العلمين (صور)    غدًا.. صالون نفرتيتي الثقافي يستضيف الدماطي في حوار مفتوح عن المرأة    وزيرة الصحة الليبيرية تعرب عن تقديرها الكامل للدور المصري على مختلف الأصعدة    أسباب انخفاض ضغط الدم عند النساء    إبراهيم نور الدين: لا أقبل ما يقال حول تعييني رئيسا للجنة الحكام    وزير الزراعة: سأتصدى للتعدي على الأراضي الزراعية بكل حزم.. تكلفة الاستصلاح مرتفعة جدًا    طارق سعدة يرد على المشككين: هذه شهاداتي وخبراتي في مجال الإعلام (مستندات)    اندلاع حريق في الجولان نتيجة سقوط صاروخ أطلق من سوريا    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهارا مائل للحرارة رطب ليلا على أغلب الأنحاء    ترودو يتعهد بوفاء كندا بالتزامها الانفاقي للناتو بحلول 2032    الكرملين: القرار الأمريكي لنشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا يؤدي إلى حرب باردة    اليوم.. الأوقاف تفتتح 10 مساجد جديدة في المحافظات    بالصور.. إنهاء خصومة ثأرية بالمنيا بتقديم 2 مليون جنيه شرط جزائي    اكتشاف جنين غير مكتمل في جمجمة طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً!    محافظ أسيوط يعلن إصلاح الأجهزة المعطلة بمستشفى الولادة والصحة الإنجابية بمنفلوط    قائمة كليات ومعاهد تقبل دبلوم سياحة وفنادق 2024.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024    لطلاب ثالثة ثانوية عامة 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الفلسفة والمنطق| منصة امتحانات مصر - egyxam    لطلاب ثالثة ثانوي 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الأحياء | منصة امتحانات مصر - egyxam    وصل ل 50%.. الغرف التجارية: انخفاض كبير في أسعار السلع الغذائية    مصرع شخص وإصابة آخر إثر تصادم سيارة أجرة مع دراجة بخارية ببورسعيد    بينهم «رفعت» و«عبدالحكم».. قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم اليوم    «زي النهارده».. اندلاع ثورة الريف بقيادة عبدالكريم الخطابي 12 يوليو 1921    تركي آل الشيخ يوجه الشكر لوزير الإعلام السعودي بسبب مجهوداته في "موسم الرياض"    حدث بالفن| رأي إليسا في المساكنة وفنان يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان والنجوم يعلقون على إيقاف شوبير    عميد كلية الأعمال: «ظروفنا لا تتحمل أي مساس بالدعم مرة أخرى» (فيديو)    السجيني: تواصل مناقشات برنامج الحكومة بحضور وزراء النقل والصناعة والإنتاج الحربي    رسميًا.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ورقم الجلوس مباشر    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والأكاديمي دوجلاس هايد أول رئيس لأيرلندا 12 يوليو 1949    صيادلة القاهرة: انتهاء أزمة نواقص الأدوية خلال 3 أسابيع    دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة    خالد الجندي: إطلاق الشركة المتحدة لحملة أخلاقنا الجميلة أجره عظيم عند الله    عويضة عثمان لقناة الناس: الساحر يكفر بالله ليسخر الشيطان    دار الافتاء تجيب.. هل ورد في نصوص إسلامية ما ينهى عن تنظيم النسل؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تباين مواقف الكتل والتجمعات السياسية في الكويت انتظارا لتشكيل الحكومة الجديدة (فيديو)
نشر في محيط يوم 28 - 06 - 2012

فيما لا تزال الأوساط النيابية والسياسية في الكويت تنتظر إعلان قبول استقالة الحكومة - والتي من المتوقع إعلان قبولها مطلع الأسبوع القادم - وصدور مرسوم تكليف رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بإعادة تشكيلها من جديد ، ذكرت مصادر في كتلة نواب الأغلبية أن الكتلة تسعى لإبرام اتفاق ودي مع الشيخ جابر المبارك لدعم حكومته المقبلة والتوقف عن تقديم المزيد من الاستجوابات للوزراء نظير التعهد بدعم توجهات الكتلة نحو إجراء تعديلات على الدستور وعلى اللائحة الداخلية للمجلس وعلى قانون المحكمة الدستورية.

وأفادت المصادر بأن رسالة قد أبلغت للحكومة من الأغلبية بتوفر مرونة لتأجيل حل مجلس 2009 بضعة أسابيع حتى لا تقع الانتخابات المقبلة وبعد صدور مرسوم الحل والدعوة إلى الانتخابات خلال فترة الصيف الحارة ، شريطة تقديم تأكيدات بحل مجلس 2009 وعدم عقد أية جلسات له بعد حله سابقا من أمير الكويت ورفض الشعب استمراره.

وأوضحت أنه ستتم إعادة توزير 90 % من الوزراء الحاليين وسيكون التغيير طفيفا للغاية ، وأن الحكومة المقبلة ستكون حكومة عبور نفق الأزمة الدستورية وبعدها سيتم حلها فور إعلان النتائج الانتخابية.

وتواجه الحكومة صعوبة بالغة في تحديد الوزير "المحلل" في الحكومة بعد إعتذار أربعة نواب عن القبول بالمنصب مؤقتا ، حيث اشترط البعض الاستمرار في الحكومة المقبلة وعدم خوض الانتخابات باعتبار منصبه الوزاري مضمونا.

وأشارت مصادر نيابية مطلعة لصحيفة (الشاهد) إلى أن مرسوم حل مجلس 2009 من الممكن أن يصدر في منتصف شهر أغسطس المقبل على أن تجرى الانتخابات النيابية قبل نهاية شهرين من تاريخ صدور مرسوم الحل لتتزامن مع منتصف شهر أكتوبر تقريبا ، موضحة أنه بعد أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية أمام المجلس من الممكن أن يعطل أعماله إلى ما بعد عيد الفطر ، ومن ثم يصدر مرسوم الحل والدعوة لانتخابات نيابية جديدة.

وأكد الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي لصحيفة "الرأي" أن الأثر المباشر لعدم اكتمال النصاب هو عدم إمكان عقد جلسة من جلسات مجلس الأمة ، وبالتالي يحق لرئيس مجلس الأمة أن يبلغ أمير البلاد بذلك لاتخاذ ما يراه مناسبا.

وأوضح الخبير أنه لا يوجد نص يلزم بذلك ، ولكن يعتبر ذلك من الحكمة وشكلا من أشكال الحصافة السياسية ولكي يكون الأمير مطلعا على الواقع بشكل مباشر .. مشيرا إلى أنه لا توجد قاعدة محددة يمكن تحديد أن المجلس غير قادر على الانعقاد ، والأحوط هو قيام رئيس المجلس بالدعوة مرات عدة للانعقاد حتى يكون الاستنتاج واقعيا وواضحا للعيان بعدم رغبة النواب في عقد جلساته ، وأن الأثر غير المباشر على عدم قدرة المجلس على الانعقاد ، هو أن يصبح من الجائز رفع مرسوم حل إلى الأمير من قبل الحكومة ، ويكون السبب في الحل عدم قدرة المجلس على الانعقاد.

وأشارت مصادر نيابية إلى أن نواب كتلة الأغلبية النيابية اشترطوا على من يريد الدخول ضمن كتلتهم أثناء الحملة الانتخابية ، بأن يتعهد بالالتزام بإجبار الحكومة المقبلة على أن تشكل من الأغلبية وعدم إشغال المجلس المقبل في قضايا هامشية ، وأن تكون أولى أولوياتهم التعديلات الدستورية التي تضمن نظاما برلمانيا متكاملا وإلغاء ما يسمى بالسيادة ، ويعكف حاليا نواب الأغلبية على إعداد بيان بهذا الشأن للتوقيع عليه من كل مرشح يريد الدخول تحت مظلة الأغلبية.

وأعرب النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن أمله من القيادة السياسية قراءة مطالب ساحة الإرادة بإيجابية والمبادرة لتبني مشروع تعديلات دستورية تعطي مجلس الأمة صلاحيات وضمانات أكبر.

ودعا إلى العمل فورا بنظام برلماني كامل يتضمن حكومة غالبيتها من الأغلبية البرلمانية ، والسعي لإجراء تعديلات دستورية تمنح المجلس صلاحيات وضمانات أكبر .. لافتا إلى أن البعض يتعمد تشويه مطالب الأغلبية ، ونحن نعيدها حتى لا يحدث لبس.

وأكد رفض العبث بالدوائر الانتخابية وآليات التصويت .. مشيرا إلى أن أبرز التعديلات الدستورية التي تنادي بها كتلة الأغلبية ، هى حصول الحكومة على ثقة مسبقة من مجلس الأمة ، وعدم جواز تصويت الوزراء بالمجلس ، وألا يكون هناك حل لمجلس الأمة إلا بعد مرور سنتين على الأقل من عمله.

كما تسعى كتلة الأغلبية لترتيب قرار مشترك لجميع القبائل التي يمثلها نواب في مجلس 2012 المبطل ، بحيث يتم التجديد من قبل القبائل للأعضاء الحاليين لخوض الانتخابات المقبلة دون خوض انتخابات فرعية جديدة للتصفية بين أبناء القبائل لنزول الانتخابات ، باعتبار أن هؤلاء الأعضاء لم يستفيدوا من عضويتهم القصيرة التي لم تتجاوز أربعة أشهر ، بل أن بعضهم لم يحظ حتى على لقب عضو مجلس أمة ، وسيتم عقد اجتماع بين تنسيقية الأغلبية وبعض الرموز والشخصيات في القبائل ، بعد صدور مرسوم الدعوة للانتخابات المقبلة ، لهذا الغرض ، أو أن يتم تزكية نفس أعضاء مجلس 2012 للمرة الثانية لخوض الانتخابات من أجل إنصافهم.

من جديد ، عادت كتلة العمل الوطني في مجلس 2009 للدفاع عن الثوابت الدستورية ، وأكدت في بيان شديد اللهجة أصدرته أمس أن الاحتكام إلى الدستور وإرساء سيادة القانون هو طوق النجاة من كل الأزمات .. مشددة في الوقت ذاته على أن رفض نفاذ أحكام القضاء هو انقلاب على الدستور وحرق للبلد.

وعبرت الكتلة عن دهشتها لمفارقة إصرار مدعي الدفاع عن الدستور على الحل غير الدستوري ، وقالت إن ما يثير الاستغراب هو استمرار التصعيد رغم إجماع التيارات السياسية والكتل النيابية باختلاف توجهاتها على حتمية حل مجلس 2009 بأسرع وقت ممكن ، وما يثير القلق هو تنامي موجة التشكيك في القضاء ونفي شرعية حكم المحكمة الدستورية ، برزت منها مطالبة مجلس القضاء بالتدخل لتغيير الحكم ، وهى مطالبة غريبة كونها تخالف الدستور الذي نص على أنه لا سلطان لأية جهة على القاضي في قضائه ، وسافرة مؤداها إقحام مجلس القضاء كطرف في الصراعات السياسية ، وهى مطالبة تنم عن نهج اعتاد الزحف على صلاحيات السلطات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.