يصل إسحاق مولكو كبير المفاوضين الإسرائيليين إلى باريس غدا الخميس, في زيارة رسمية يلتقي خلالها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: "أن المباحثات الفرنسية-الإسرائيلية ستتركز على "آفاق" إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي .
وأضاف أن لوران فابيوس, سيؤكد خلال اللقاء الذي سيعقد بمقر وزارة الخارجية على الأهمية التي توليها فرنسا في هذا الصدد, وأيضا على ضرورة أن تعطى إسرائيل إشارات ثقة تسهم في دفع عملية السلام. وأكد فاليرو أن وزير الخارجية سيعيد التأكيد على تمسك باريس بحل الدولتين (الفلسطينية و الإسرائيلية).
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد أكد خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى باريس مؤخرا أن باريس ستبذل كافة الجهود للقيام ب"دور مفيد" لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل "السبيل الوحيد للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وقال أولاند: "إننا اليوم ينبغي أن نقوم بكل شيء من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية عن طريق مسيرة المفاوضات", مضيفا أن ما ينتظره الآن الفلسطينيون ليس إعلان الدولة ولكن الاعتراف بها بعد عملية المفاوضات والتوصل إلى أتفاق للسلام.
وأضاف: "ليس باستطاعتنا أن نقوم إلا بالعمل على تسهيل المفاوضات بين الجانبين", مشيرا إلى أن فرنسا تتمتع بعلاقات وثيقة مع إسرائيل وكذلك مع السلطة الوطنية الفلسطينية وهو ما سنستفيد منه من أجل تسهيل استئناف الحوار فيما بينهما.