الرياض: يتوج اليوم الأديب الشيخ عبدالله بن خميس ضمن قائمة أهم رواد الصحافة السعودية، بمنتدى بامحسون الثقافي وتحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي وبحضور أكثر من 500 شخصية ثقافية. ويعد الأديب الشيخ عبدالله بن خميس أحد رواد الصحافة والأدب بالمملكة، فأسس عام 1960 مجلة الجزيرة والتي تحولت إلى صحيفة بعد ذلك، وبمناسبة تكريمه قال الأديب ابن خميس لصحيفة "الوطن" السعودية : نحمد الله أن جير لهذه الأمة من رجالاتها , من يعنى بالأدب والفكر وينزلهما المنزلة المستحقة, ويكرم من أعطى وبذل في هذا الميدان , وقدم عصارة فكره ودفق قلمه عبر سنين طوال في سبيل رفعة شأنها وعلو مكانتها. والدكتور عمر بامحسون سواء عبر منتداه الثقافي أو عبر تكريمه لشخصي إنما يعكس نموذجا نبيلا وحسنا لشجرة طيبة من هذا الوطن, تفيء بظلالها على دروبه ومسالكه, ولن نغفل حقه من الثناء هو وعدد من أصحاب المنتديات الثقافية الذين أشرعوا منازلهم وصدروهم لاحتضان الأنشطة الفكرية والثقافية التي تسهم في إثراء الأدب والفكر والعناية بحقوله وري أشجاره ورموزه". وخلال حفل التكريم يتناول عدد من المحتفين أوراق بحثية حول الأديب المحتفي به بدءا من صاحب المنتدى الدكتور عمر عبدالله بامحسون وراعي المنتدى عبدالله باحمدان، وتتناول هيا السمهري "ابن خميس حياته المبكرة"، والدكتور محمد الربيع "ابن خميس أديباً" والدكتور عبدالرحمن الشبيلي "ابن خميس إعلاميا" والدكتور عبدالعزيز الخويطر. جدير بالذكر أن الأديب السعودي الكبير عضو في كل من مجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، المجمع العلمي العراقي، مجلس الإعلام الأعلى، مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، مجلس إدارة المجلة العربية، مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، جمعية البر بالرياض. كما أنه أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض، نائب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في اللجنة الشعبية لرعاية أسر ومجاهدي فلسطين. وقد نال الأديب عبدالله بن خميس على مدار حياته الحافلة العديد من الجوائز والتكريم منها جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1982، ومنح وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى في الشخصية الثقافية المكرمة في مهرجان الجنادرية السابع عشر عام 2002، وحصل على وسام تكريم وميدالية من مجلس التعاون الخليجي في مسقط عام 1989، أيضاً نال وشاح فتح وميدالية من منظمة التحرير الفلسطينية، ووسام الشرف الفرنسي من درجة فارس قلده إياه الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، ووسام الثقافة من تونس من الرئيس الحبيب بورقيبة، وشهادة تكريم من البحرين عام 1987، وأثرى الأديب المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات.